جددت #الحكومة_العراقية تأكيدها على أن الأجهزة الأمنية ستمسك بقتلة الخبير الأمني هشام الهاشمي وتقدمهم للعدالة، وأن حادثة الاغتيال هذه تمثل لحظة فاصلة بين مرحلتين مختلفتين.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم رئيس الحكومة أحمد ملا طلال، الذي قال أيضاً إن «حكومة الكاظمي والقوى السياسية والمرجعيات الرشيدة، وفعاليات اجتماعية لن تسمح بانزلاق العراق إلى حالة اللادولة».

مبيناً أن «الحكومة العراقية، وقبل أن تباشر مهام عملها، كانت تدرك حجم التحديات التي تواجه البلاد، وقد قبلت التحدي».

وبحسب وسائل إعلام، فإن الكاظمي يحاول أن يستعيد المبادرة، التي فوجئ المراقبون بأنه يقترب من أن يفقدها مؤخراً، بعد الزخم الإيجابي الهائل الذي أحاط بوصوله إلى منصبه.

على إثر ذلك، تساءل عضو #البرلمان_العراقي فائق الشيخ علي، عبر “تويتر”: «علام التهديد والوعيد لقتلة هشام الهاشمي وتشكيل لجنة للبحث عنهم؟. قتلته هم عناصر ميليشياوية اغتالوه وانسحبوا إلى مقراتهم في شارع فلسطين»، في إشارة واضحة لكتائب “حزب الله” الذين يملكون مقراً في شارع فلسطين وسط العاصمة #بغداد.

وتابع الشيخ علي: «هم أنفسهم الذين طوقوا المنطقة الخضراء على أثر اعتقال عناصرهم بالدورة وداسوا صور رئيس الوزراء بأحذيتهم.. في المرة القادمة سيدوسون الحكومة بأحذيتهم».

من جهته، رأى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي أن «مقتل الهاشمي يشكل تحدياً لحكومة الكاظمي».

موضحاً عبر “تويتر” أن «هذا اغتيال سياسي يحمل رسائل تحذير جدية لأكثر من جهة ويمثل تكميماً للكلمة الحرة وتحدياً للحكومة ورئيسها ولمنهج الإصلاح».

ولا يتردد العراقيون عبر صفحاتهم في فيسبوك من اتهام الميليشيات العراقية المدعومة من #إيران باغتيال الهاشمي، ذلك لأن الطريقة التي أغتيل بها الخبير، من خلال دراجة نارية ومسلحين مراهقين، تشبه سلوك الميليشيات، وبنفس الطريقة أغتيل الناشط فاهم الطائي والموديل تارا فارس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة