السفير البريطاني: اغتيال “الهاشمي” سيُؤثّر على العملية السياسية في العراق

السفير البريطاني: اغتيال “الهاشمي” سيُؤثّر على العملية السياسية في العراق

لا تزال تداعيات اغتيال الخبير الأمني العراقي #هشام_الهاشمي مستمرة على الصعيدين المحلي والدولي، بخاصة دولياً، إذ تطالب معظمها بتقديم قتلة “الهاشمي” للعدالة.

في الجديد، قال السفير البريطاني في #بغداد، #ستيفن_هيكي، إن «مقتل “الهاشمي” سيؤثّر على العملية السياسية في #العراق».

أضاف في مقابلة له مع محطّة “الحرة”، إنه «من دون وضع الفصائل العراقية الموالية لـ #إيران تحت مظلة الدولة، لن يكون هناك أي استقرار في العراق».

«اغتيال “الهاشمي” وغيره من الجرائم التي طالت ناشطين في العراق، تظهر الحاجة الماسة لتوفير حماية للناشطين والصحفيين وحتى الدبلوماسيين»، أكّد السفير البريطاني.

“هيكي” قال إبّان المقابلة التي أجريت معه بشأن الوضع الأمني والسياسي العام في العراق، إن «التحقيقات الجارية حالياً لابد أن تقود لمحاسبة ومعاقبة قاتلي “الهاشمي”».

فارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله، ليلة الاثنين، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

يعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

أيضاً أوضح “هيكي”، أن «هناك تحديات كبيرة أمام حكومة #مصطفى_الكاظمي، سياسية واقتصادية وأمنية، تحتاج لدعم كبير من المجتمع الدولي لمواجهتها وتوفير الاستقرار بالعراق».

لفت السفير في حديثه إلى، أن «الفصائل حالياً هي “خارج سيطرة الدولة في العراق، لكن مستقبلاٌ لابد أن تكون هناك دولة عراقية ذات مؤسسات قوية».

استبعد بشدة «حدوث استقرار في العراق في ظل وجود فصائل مسلحة تعمل خارج الدولة، (…) نشعر بقلق شديد من الدور الإيراني في المنطقة ككل، وليس في العراق فحسب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة