صانع حرير.. يحوّل منزله “متحفاً” يختصر كل مراحل صناعة الحرير في سوريا

صانع حرير.. يحوّل منزله “متحفاً” يختصر كل مراحل صناعة الحرير في سوريا

حول صانع حرير، منزله، في بلدة “دير ماما” بريف #حماه، متحفاً، ليصبح موقعاً سياحياً يزوره كل من يحب الحرير، آملاً أن تنبض هذه المهنة من جديد في #سوريا.

جاء ذلك، بعد طول انتظاره لـ “ديدان القز”، والتي اعتاد أن يربيها ويعتني بها، لاستخراج الحرير منها، إلى جانب زراعة شجر التوت، التي تعيش عليها الديدان، بحسب ما ذكره موقع (فرانس برس).

“محمد سعود”، ابن بلدة “دير ماما”، البالغ من العمر 65 عاماً، خصص قسم كبير من منزله- الذي يقطنه مع عائلته- ليحوله إلى متحفاً يختصر كل مراحل “صناعة الحرير”.

ووضع “سعود” بعض شرانق الحرير، والتي تشبه البيوض الصغيرة داخل أوعية، في باحة المنزل، إضافةً إلى عجلة خشبية كبيرة، تدور بشكل يدوي، يصنع من خلالها خيوط الحرير بعد تجميعها.

وأكد “سعود” لموقع (فرانس برس)، أنه يوجد حالياً، فقط ثلاث عائلات في سوريا تمتهن هذه الحرفة، مشيراً بقوله، «أقاتلُ وحيداً في بلدتي من أجل إبقاء هذه المهنة على قيد الحياة».

وأوضح، أنه قرر تحويل منزله إلى متحفاً، «ليصبح موقعاً سياحياً، يزوره كل من يطلب الحرير ويحبّه».

وكان معظم بلدة “دير ماما” يمتهنون هذه الحرفة قبل الحرب الدائرة في البلاد، منذ عقدٍ من الزمن، وبلغ عدد العائلات حينها، 48 عائلة من 16 قرية في المنطقة تعمل بصناعة الحرير.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.