بالرغم من قرار السلطات المحلية في محافظة القادسية ومركزها الديوانية، بشأن تطبيق حظر التجوال، إلا أن المتظاهرين عادوا إلى الشوارع مساء أمس الخميس، للمطالبة بتوفير الخدمات وأهمها #الكهرباء.

وتظاهر الأهالي وسط المدينة، فيما قطعوا الشوارع عبر حرق إطارات السيارات، في مشهدٍ غاب قليلاً خلال الأشهر الماضية عقب تراجع أعداد المحتجين في البلاد بسبب تفشي فيروس “#كورونا”.

وانطلقت التظاهرات من مركز المدينة، ثم توجه المحتجون الغاضبون إلى مبنى دائرة المحافظة، فيما قطعوا عدداً من الشوارع الرئيسة المؤدية إليها احتجاجاً على تراجع ساعات تجهيز الطاقة.

مراسل “الحل نت” قال إن «مشهد #التظاهرات التي شهدتها مدن الجنوب عاد من جديد، ولكن هذه المرة من دون أي عنفٍ من السلطات».

مبيناً أن «غياب الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة، دفع الأهالي إلى الاتفاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات الهاتفية إلى الخروج في تظاهرة غير منظمة لمطالبة الحكومة وتذكيرها بشأن الخدمات».

وأكمل أن «المتظاهرين طالبوا بإقالة مدير كهرباء المحافظة ومحاسبته لفشله في أداه مهامه».

يُذكر أن مديرية توزيع توزيع كهرباء الديوانية كانت قد عزت، أسباب تراجع ساعات التجهير بالطاقة الكهربائية إلى حدوث عوارض على الخطوط المغذية للأحياء السكنية.

مؤكدة في وقتٍ سابق وعبر بيان رسمي، أن كوادر دائرة الكهرباء ماضية في إصلاحها لإعادة برنامج القطع الى وضعه الاعتيادي السابق بواقع 12 ساعة تجهيز يومياً بدلاً من 8 ساعات في الوقت الحالي نتيجة تلك العوارض والأعطاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.