الصحة العراقية تتحدّث عن “ذروة” كورونا.. وعلاج “تنفسي” يدخل التجربة

الصحة العراقية تتحدّث عن “ذروة” كورونا.. وعلاج “تنفسي” يدخل التجربة

وكالات

أكد #وزير_الصحة العراقي حسن التميمي، أن بلاده لم تدخل مرحلة “ذروة” تفشي فيروس “#كورونا” وهي الأخطر على #العراق، وقد تتسبب بكارثة بيئية في حال لم يلتزم الشعب بقرارات حظر التجوال.

التميمي قال في تصريحات متلفزة إن «وزارة الصحة شكّلت لجنة خبراء وطلبت /360/ مليار دينار عراقي من الحكومة لمواجهة الجائحة، ولفترة لا تزيد عن /6/ أشهر».

مبيناً أن «المبلغ الوحيد الذي استلمته الوزارة في مواجهة “كورونا” هو 43 مليار دينار فقط و 6 مليون دينار من التبرعات وليس من الدولة».

وتابع التميمي أن «العراق أول دولة بعد #الصين وإيران طبقت البروتوكول العلاجي، وهناك تعاون مع وزارة الصحة المصرية لمناقشة البروتوكولات العلاجية والتعاون العلاجي».

لافتاً إلى أنه «لا يتوقع نهاية أزمة “كورونا” في العراق قريباً، كما أن وزارته تخطط لفرض الحظر المناطقي في المناطق الموبوءة لإحتواء الأزمة».

أما بشأن بلوغ العراق “ذروة” تفشي الفيروس، فقد أشار التميمي إلى أن «موجة “كورونا” الثانية قد تصل العراق في أيلول أو تشرين الأول حسب التوقعات الحالية، وحالياً لم نصل لذروة الوباء بعد».

وبشأن علاج “كورونا” والترقب العالمي له، فقد باشرت شركة “غيلياد ساينس” تجاربها السريرية لنسخة يتم استنشاقها من المضاد الفيروسي “ريمديسيفير”، وهو أول علاج يظهر فاعلية في محاربة عدوى فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما نقل موقع “فوكس بيزنس” الأميركي.

وستقيّم التجربة ما إذا كانت النسخة المستنشقة من الدواء آمنة وفعالة في العيادات الخارجية التي تستقبل الأفراد الذين يعانون مراحل مبكرة من عدوى كوفيد-19.

وتعتبر التجارب الحالية جزءاً من عدة تجارب تجرى لاختبار مدى فعالية النسخة المستنشقة من الدواء، بحسب الشركة المصنعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.