بعد محصول الزيتون.. فصائل من «الجيش الوطني» تستولي على محصول «السّماق» في عفرين

بعد محصول الزيتون.. فصائل من «الجيش الوطني» تستولي على محصول «السّماق» في عفرين

اتهمت جهات حقوقية فصائل «الجيش الوطني»، بالاستيلاء على موسم «السّماق» في عدد من القرى التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وبيع المحاصيل لصالحهم على مرأى ومسمع من الأهالي.

وقالت “منظمة حقوق الإنسان” في عفرين عبر تقرير نشرته أمس، على صفحتها في موقع فيسبوك إن «عناصر فصيل المجد المنضوي ضمن “الجيش الوطني السوري” والمسيطرين على قرى زركا، قاسم، جوبانلي، كوران، التابعة لناحية “راجو”، شمالي عفري”، تقوم ومنذ 3 أيام بجني محصول السماق أمام مرأى الفلاحين من أهالي القرى بحجة تواجدها في أطراف الحقول و بأنها تابعة لحرم الأراضي الحراجية».

وأضافت أن «عناصر الفصيل قاموا أيضا، بجني محصول اللوز والجوز قبل نضوجه بقوة السلاح وقاموا بشحنها إلى سوق الهال في مدينة “عفرين” و بيعها لصالحهم الشخصي، دون أي وجه حق، بالرغم من مرورها عبر الحواجز العسكرية دون حسيب أو رقيب» حسب التقرير.

وتتقاسم فصائل «الجيش الوطني» النفوذ والسيطرة على المدن والبلدات في منطقة عفرين، رغم وجود مجالس محلية ومؤسسات أنشأتها تركيا، لكنها لا تمتلك نفوذا على الفصائل.

واتهمت المنظمة عناصر لواء «السلطان محمد الفاتح» بقيادة المدعو “أبو أصطيف” المسيطرين على قرية كوركان فوقاني التابعة لناحية “معبطلي” بـ«جني محصول السماق العائدة ملكيتها لأهالي القرية و بيع المحصول المقدر بكمية طن واحد لصالحهم الشخصي».

وذكرت أن «عناصر فصيل سمرقند المسيطر على قرية روطانلي و القرى المحيطة، قاموا بسرقة محصول من الحقول و إرسالها للبيع في مدينة “عفرين” لصالحهم».

وتشهد المنطقة فلتاناً أمنياً وعمليات اختطاف وفرض إتاوات على سكان المنطقة، وفق ما يؤكد نشطاء ومنظمات حقوقية من المنطقة.

وسبق أن اتهمت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية فصائل «الجيش الوطني» والقوات التركية بالاستيلاء على محصول الزيتون في منطقة عفرين، عقب سيطرتها على المنطقة منذ آذار/مارس من العام 2018، كما اتهمت تقارير صحفية دولية تركيا ببيع محصول زيت الزيتون إلى دول الاتحاد الأوروبي على أنه منتج تركي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.