استخدمت روسيا والصين حق النقض (#الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لتمديد الموافقة على السماح بإدخال المساعدات الإنسانيّة إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر المعابر الحدوديّة مع تركيا.

وانتهى هذا القرار أمس الجمعة، وحاول أعضاء مجلس الأمن الغربيين تمديده لستة أشهر قادمة، من خلال تمرير مشروع القرار الذي اصطدم بالفيتو المزدوج لكل من روسيا والصين.

بالمقابل فشلت روسيا في تمرير مشروع قرار ينص على فتح معبر واحد لإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا، إذ تسعى موسكو إلى أن تمر كافة المساعدات عبر الحكومة السوريّة قبل وصولها إلى المستفيدين، إلا أنها فشلت في الحصول على الدعم في مجلس الأمن الذي صوّت معظم أعضائه ضد القرار.

وتقول الأمم المتحدة إن ملايين المدنيين السوريين في شمال غربي البلاد يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تدخل عبر تركيا والتي وصفتها المنظمة الدولية بأنها «شريان حياة».

وكانت تلك ثالث مرة يخفق فيها المجلس في التصويت على هذه القضية وثاني مرة تستخدم فيها روسيا والصين الفيتو خلال أسبوع، إذ استخدمت كل من روسيا والصين الفيتو الثلاثاء الماضي، ضد محاولة تمديد الموافقة على المعبرين التركيين لمدة عام، وصوتت الدول الثلاث عشرة الباقية لصالح مشروع القرار الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا، وأخفقت روسيا بعد ذلك يوم الأربعاء في الحصول على دعم كاف لاقتراحها بالموافقة على معبر واحد لمدة ستة أشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.