«سبّبَت ضرراً للميليشيات».. “الكاظمي” يُوسّع تحرّكاته على منافذ العراق الحدودية

«سبّبَت ضرراً للميليشيات».. “الكاظمي” يُوسّع تحرّكاته على منافذ العراق الحدودية

يواصل رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي مساعيه لإعادة الاعتبار للحدود العراقية والمنافذ التي تنتشر عندها، عبر سحبها من يد الميليشيات الني تسيطر عليها، وتسليمها للقوات الأمنية العراقية.

في السياق، قال مصدران حكوميان ومصادر خاصة لموقع “الحرة”، إن «عملية المنافذ الحدودية التي تجريها القوات الأمنية، سبّبت ضرراً محدوداً، حتى الآن، بالموارد المالية لعدد من الميليشيات».

تُسيطر الميليشيات المسلّحة مسنودة بأحزابها على المنافذ الحدودية في الوسط والجنوب العراقي، وحتى في غربه عند #الأنبار، وشرقه كما في #ديالى، إذ لكل فصيل مسلّح حصّة في منفذ ما.

«أهم تلك الجهات هي #كتائب_حزب_الله، و #ثأر_الله، ومجاميع من حركتي #النجباء و #عصائب_أهل_الحق، وحركات مسلحة محلية أخرى»، حسب “الحرة”.

يقول مصدر اشترك في إعداد دراسة قدمت لرئيس الوزراء السابق #عادل_عبد_المهدي بشأن “المنافذ الحدودية”، إن «الموانئ مثلاً، مسيطر عليها من قبل الأحزاب والميليشيات».

وهذه الأحزاب والميليشيات «تؤسس شركات كواجهة لها هناك، وتقوم بالسيطرة على أرصفة في الموانئ للاستفادة من الواردات الكبيرة التي تؤمنها»، يُضيف لـ “الحرة”.

مصدر حكومي آخر يقول، إن «ميليشيات #منظمة_بدر و “العصائب”، و #سرايا_السلام تسيطر على أغلبية المنافذ الممتدة من #العمارة إلى #الكوت وديالى، فيما تحاول “الكتائب” السيطرة على #منفذ_القائم».

مصدر ثانٍ، يقول لـ “الحرة”، إن «القوة الحقيقية لعمليات الميليشيات هي في المنافذ غير الرسمية التي تسيطر عليها، والتي تقوم عبرها بتهريب العملة والنفط الخام وحتى البشر والأسلحة».

يقول مصدر من مدينة #القائم الحدودية العراقية إن «ميليشيا “الكتائب”، تمتلك منفذين هما منفذ “السكك البري” الذي يوصل إلى #سوريا، و “منفذ السنجك” عبر النهر إلى #الباغوز السورية».

منذ أسبوعين وقليل، اتجه جهاز #مكافحة_الإرهاب العراقي نحو “منفذ القائم” الحدودي الرسمي، للسيطرة عليه من ميليشيا “الكتائب”، ومعه كرفانات أقامها قرب المنفذ.

المصدر، وهو من أهالي المنطقة، يضيف لـ “الحرة”، إن «ميليشيا “الكتائب”، وميليشيات أخرى أصغر شيدت سواتر عسكرية لحماية منافذها غير الرسمية من أية قوات قادمة من جهة #بغداد».

أمس، وصل رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي”، إلى ديالى، وافتتح فيها #منفذ_مندلي الذي يربط العراق بمدينة #كرمنشاه الإيرانية، لأجل فرض سيطرة الأمن عليه بدلاً من ميليشيا “بدر”.

إبّان افتتاحه المنفذ، قال رئيس #الحكومة_العراقية، إن «زيارة المنفذ رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه ليس لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية أجمع».

مصدر حكومي أكّد بالفعل «بدء “مكافحة الإرهاب” وقوات #حرس_الحدود بتأمين المنافذ الحدودية الرسمية، بسبب التخوف من ردود فعل الأحزاب على الإجراءات الحكومية».

قائلاً في حديثه لموقع “الحرة”، إن «جهاز مكافحة الإرهاب وصل إلى #منفذ_الشلامجة الحدودي في البصرة، لكنه لم يتخذ أي إجراءات بشأن سير العمل في المنفذ بعد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.