ليلَة البارِحَة، قالت وسائل إعلام عراقية، إن «مسلّحين أضرموا النيران  في ناقلات عراقية تحمل معدات أميركية على الطريق السريع بين #السماوة و #الديوانية جنوبي #العراق».

موقع “ناس” المحلّي، نقل عن مصدر في الشرطة قوله إن «مسلحين أجبروا الناقلات التي تحمل حمولات متنوعة من بينها /5/ حاويات أثاث و /3/ عجلات عسكرية، على التوقف».

بعد أن أوقفوها، «أنزلوا سائقيها (…) وهم عراقيون، ومن ثم أضرموا النار في الناقلات، وانسحبوا بعد ذلك لجهة مجهولة»، حسب الموقع المحلٍي المقرّب من #الحكومة_العراقية.

حسابات مُقربة من الميليشيات العراقية روّجت في منصات #التواصل_الاجتماعي، بأن الاستهداف كان لرتل أميركي يحمل معدّات في طريقه نحو #السفارة_الأميركية في #بغداد.

أيضاً، تداولت منصات التواصل، بياناً بكثرة، يتبع لميليشيا #كتائب_حزب_الله العراقية المقرّبة من #إيران، وهي تُعلن فيه مسؤوليتها عن الاستهداف.

ناشطو “التواصل الاجتماعي” في العراق، شكَّكوا بصحّة تلك الأنباء، وأنه ليس من السهولة بمكان تصديق أن هذا الرتل البسيط يرجع لمصالح أميركية، بحسبهم، فما حقيقة ذلك؟

اليوم، صرِحت #وزارة_الدفاع الأميركية #البنتاغون، لوسائل إعلام أميركية، بنفيها لأي استهداف لمصالحها في العراق، وتحديداً في محافظة الديوانية، كما ورد في تقارير إعلامية عراقية.

منذ مطلع العام الحالي، تستهدف الميليشيات العراقية بين الفينة والأخرى مصالح الوجود الأميركي في العراق، من سفارة، وشركات أمنية، إلى قواعد عسكرية تتواجد بها #قوات_أميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة