تداول ناشطون سوريون وأتراك، خلال اليومين الماضيين، مقطعاً مصوراً يظهر فيه طفل يتلقى العلاج، في إحدى المستشفيات التركية، بعد تعرضه لاعتداء.

وفي التفاصيل، أكدت صفحات إخبارية تركية وسورية، أن «الطفل، هو سوري الجنسية، وكان قد تعرض لاعتداءٍ جنسي من قبل خمسة شبان أتراك في مدينة #أنطاليا، ليتم نقله على الفور إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج».

وذكرت (Haber 555)(صفحة إخبارية تركية)، أن «طفل، يبلغ من العمر 15 عاماً، تعرض للضرب والاعتداء الجنسي من خمسة شبان أتراك»، مشيرةً إلى أنه «يجب على أولئك الذين يتحدثون عن اللاجئين في تركيا، أن يعملوا على إنهاء العنف العنصري».

ولاقى انتشار الخبر، موجة انتقادات واسعة من قبل أتراك وسوريين، فيما علق أحدهم «لو كانت الحادثة عكس ذلك، أي أن سوريون يعتدون على طفل تركي مثلاً، لكان الجميع يتحدث عنها».

وبحسب ما تابعه (الحل نت)، اتضح أنه لم يتم تداول الخبر على منصات الوسائل الإعلامية التركية، حيث اقتصر نقل الخبر على صفحات إخبارية نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يعرف ما هي الإجراءات التي اتخذتها الشرطة التركية، وهل بدأت بالبحث عن الشبان الخمسة المسؤولين عن الاعتداء على الطفل أم لا.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.