تنتشر في مناطق السلطات السورية ورشات ومعامل لاستخدام أساليب غش ومواد منتهية الصلاحية وفاسدة، لصناعة مواد غذائية وبيعها بأسعار رخيصة نسبياً لجذب معظم #السوريين الذين يعانون من غلاء #المعيشة وتدني مستوى #الدخل.

ومن #الورشات، التي تتبع الطرق المذكورة، منشأة في #اللاذقية، لصناعة #الألبان وحليب #الأطفال باستخدام النشاء، دون توفر أدنى الشروط الصحية.

وأعلنت مديرية التجارة الداخلية في اللاذقية، عن ضبط تلك المنشأة وداخلها 3 أطنان من حليب البودرة والنشاء.

كما تم ضبط معمل لإنتاج #الزعتر والبهارات بريف دمشق، عن طريق طحن الرز والبرغل الرديء النوعية والكعك المكسر، واستخدام أصبغة لتلوينها، وكذلك تغيير تاريخ الصلاحية.

وفي دمشق، ضُبطت لحوم مغشوشة مكونه من جلود #الفروج ونتر لحم الفروج، ومواد منتهية الصلاحية وفاسدة، في مستودع لفرم #اللحوم وتحضيرها للبيع.

يذكر أن أكثر من 80% من السوريين في الداخل يعيشون تحت “خط #الفقر” أي لا يستطيعون تأمين أدنى الاحتياجات الأساسية، بحسب الأمم المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.