أبدت إدارة مخيم “الهول” استعدادها لكشف واقع المخيمات التي تأوي عوائل وأطفال عناصر تنظيم “داعش بريف “الحسكة”، رافضة الاتهامات التي تتحدث عن تسهيلها لعمليات تهريبهم.

وجاء ذلك في بيان نشرته الصفحة الرسمية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في “فيس بوك” مساء أمس الإثنين، أكدت فيه إدارة المخيم على استعدادها، «لمشاركة كافة المعلومات حول المخيمات التي تأوي عوائل وأطفال عناصر التنظيم، بما فيها الواقع الخدمي والصحي والإنساني».

وأضاف البيان: أنه «ربما هناك من يعمل على التهريب وبناء شبكات خاصة في هذا الإطار، لكن في ذات الوقت #الإدارة_الذاتية حازمة في إتباع إجراءاتها وتقوم بمتابعة تلك الأعمال غير القانونية» حسب ما ورد.

وكانت وسائل إعلام وصفحات عبر مواقع التواصل قد تداولت أنباء عن اعتقال قائد حراس #مخيم_الهول، بتهمة مساعدته على تهريب عوائل لمقاتلي التنظيم مقابل مبالغ مالية كبيرة، إلا أن قوات الأمن الداخلي في “الإدارة الذاتية” نفت ذلك لاحقاً، واعتبرت أنه جاء «بعد رَصْد واكتشاف كافة الوسائل والطّرق التي كان يستخدمها المهربون لتهريب أفراد من المخيم».

ووصف البيان، الحديث عن تسهيل إدارة المخيم لعمليات التهريب، بـ «الاتهامات  المسيسة»، مؤكداً على «رفض تعميم حالات معينة أو ربط نشاط شبكات تهريب تعمل من أجل المنفعة المالية بالإدارة الذاتية».

ويقيم في مخيم “الهول” أكثر من 67 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألفاً من نساء وأطفال عوائل مقاتلي التنظيم، كما توجد المئات من العوائل في مخيم “روج” بريف مدينة ديريك- (المالكية).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.