وكالات

يمتلك #العراق أكثر من 32 منفذاً حدودياً مع دول الجوار، منها على الجانب الإيراني والتركي وسوريا والأردن، ولكن في واقع الأمر، إيران هي من سيطرت على تصدير البضائع وغالبيتها رديئة إلى العراق، وأدت إلى خسائر كبيرة للبضائع المحلية.

ويجري التنسيق حالياً بين #الجيش_العراقي وقوات “البيشمركة” الكردية، لفرض السيطرة على هذه المنافذ وطرد الميليشيات والجماعات المسلحة التي تسعى إلى السيطرة عليها.

وتحدّث تقرير نُشر اليوم الثلاثاء، في صحيفة “العرب” السعودية عن أن «التنسيق بين الجيش والبيشمركة جرى في قرى تابعة لمنطقتي كلار وخانقين القريبتين من الحدود، عبر قوات جهاز مكافحة الإرهاب».

فيما نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، قولها إن «#الحكومة_العراقية السابقة بقيادة #عادل_عبدالمهدي تغاضت عمداً عن مناطق الفراغ الأمني قرب الحدود مع #إيران، ما سهل بناء نظام للتهريب بين العراق وإيران، يصب في خدمة حكومة طهران والميليشيات الشيعية العراقية على حد السواء».

وما يؤكد ذلك أن «هذه المناطق ومنافذها الحدودية الرسمية وغير الرسمية شهدت طيلة العامين الماضيين تهريب كميات كبيرة من #الأسلحة والذخيرة والمعدات اللوجستية والمخدرات إلى العراق، فيما تلقت إيران ملايين الدولارات المهربة من العراق».

ويرى مراقبون، وفقاً لـ”العرب”، أن تعزيز حضور قوات الجيش العراقي في مناطق الشريط الحدودي مع إيران داخل محافظة ديالى سيكون له أثر كبير على أنشطة الميليشيات اقتصادياً وأمنياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة