كشف شقيق الطفل السوري، الذي تعرض لاعتداء من قبل شبان أتراك، تفاصيل جديدة حول الحادثة التي حصلت مع أخيه في #أنطاليا جنوب غربي #تركيا.

جاء ذلك، بعد ما تداول ناشطون سوريون وأتراك، خلال الأيام الماضية، مقطعاً مصوراً يظهر فيه طفل يتلقى العلاج، في إحدى المستشفيات التركية، قالوا إنه تعرضه «لاعتداءٍ جنسي».

وفي تسجيل صوتي، نشره راديو (اليرموك 63، منصة إعلامية إلكترونية منوعة)، أمس الاثنين، قال فيه شقيق الطفل، إن «مجموعة أتراك كانوا في حالة سكر، تعرضوا لأخي واعتدوا عليه بالضرب، ومن ثم هربوا»، مؤكداً أن الأنباء التي تم تداولها حول اغتصاب الطفل «ليست دقيقة».

وأوضح الشاب، أن الحادثة حصلت في «آذار/مارس الماضي، وليس منذ أيام»، كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى، أن «الحادثة، جاءت بالتزامن مع مقتل جنود أتراك في #إدلب، حيث تعرض سوريون في الولاية إلى المضايقات من قبل أتراك»، مؤكداً أن «محلات تجارية وسيارات يملكها سوريون، تعرضت للتكسير على يد أتراك».

وقدمت عائلة الطفل بلاغاً حول حادثة الاعتداء للشرطة، بعد ما تلقى العلاج في إحدى المستشفيات بالمنطقة، لكن لم يتم القبض على المعتدين، في حين «تبين أنهم عصابة»، بحسب ما قاله شقيق الطفل.

وتجدر الإشارة إلى، أنه قتل 33 جندياً تركياً في “إدلب” أوائل آذار/مارس الفائت، ما أسفر عن تظاهر المئات من الأتراك، رافضين تواجد اللاجئين السوريين، واعتدوا على ممتلكاتهم في عدة ولايات تركية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.