شهدت مناطق متفرقة في ريفي #إدلب واللاذفية قصفاً جوياً أقدمت على تنفيذه المقاتلات الروسية ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد تعرض قواتها المشاركة في دورية مع #تركيا لاستهداف عبر سيارة مفخخة قرب مدينة #أريحا، أسفرت عن جرح 3 جنود من القوات الروسية.

وشنت المقاتلات الروسية غارات استهدفت فيها قرية “بنيين” وبلدة البارة جنوبي “إدلب” بصواريخ “جو_أرض” دون معرفة ما إذا كانت قد أدت إلى وقوع قتلى أو ضحايا، حسب ما نقل مراسل موقع (الحل نت).

بالتزامن مع ذلك، أقدمت قوات #الجيش_السوري المتمركزة في #سراقب بقصف مدينة #أريحا بوابل من الصواريخ والقذائف ما أسفر عن جرح مدنيين اثنين ومقتل طفل، حسب ما نقل أحد عناصر الدفاع المدني في المدينة.

وكانت الطائرات الروسية قد شنت العديد من الغارات الجوية، استهدفت فيها مواقع  في تلال #كبانة شمالي #اللاذقية، بالتزامن مع تنفيذ القوات السورية النظامية لقصف مدفعي وصاروخي استهدفت فيه ذات المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الإسلامية وفصائل معارضة.

ووثق ناشطون محليون، إستهداف قوات الجيش السوري المتمركزة في معسكر #جورين غربي “حماه” لقرى “كنصفرة” و”كفرعويد” و”الدقماق” و”حميمات” في إدلب، بالقذائف والصواريخ.

ويأتي هذا القصف عَقب الانفجار الذي جرى صباح اليوم الثلاثاء، واستهدف الدورية التركية ـ الروسية المشتركة أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينة “أريحا” وقرية “مصبين”، وتبين أنه ناجم عن  عربة مفخخة أسفرت عن جرح ثلاثة عناصر من القوات الروسية واحتراق إحدى آلياتهم دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات التركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.