أخلت إدارة مشفى باب الهوى الحدودي مع #تركيا مرضى وكوادر طبية الثلاثاء، عقب صدور نتائج تحليلات فحص «كورونا».

وقال مصدر طبي لمراسل «الحل نت»: إن «إدارة المشفى أجرت فحوصات لثلاثين شخصاً، وجاءت جميع النتائج سلبيّة، و من بعدها تم نقلهم إلى مشفى معرة مصرين بالقرب من مدينة إدلب والبالغ عددهم 30 مصابين بأمراض مختلفة».

وذكر المصدر أن عملية النقل طالت أيضاً ثمانية حالات مصابة بالفيروس المستجد.

وأضاف المصدر، «أن الإخلاء شمل أيضاً كوادر طبية تعمل في المشفى إلى أماكن إقامتهم شريطة بقائهم تحت الحجر الصحي لمدة 15 يوم وبلغ عددهم قرابة الخمسة عشر شخصاً».

وأشار إلى أن عملية النقل تمت عن طريق فريق الإحالة كوفيد 19 التابع لمنظمة srd  وفرق الدفاع المدني السوري ومنظومات الإسعاف.

وعملت الفرق الطبيّة على إخلاء مشفى «باب الهوى» بسبب إصابة أحد الكوادر الطبيّة بالفيروس المستجد، ما استدعى فحص جميع كوادر المشفى، إضافة إلى المرضى المقيمين في أقسامه.

وكان مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” قد أشار يوم أمس الثلاثاء، إلى أن عدد الإصابات بالفيروس في الشمال السوري بلغ ثمانية حالات.

وكانت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري تم تسجيلها في التاسع من شهر تموز/ يوليو الجاري لأحد الكوادر الطبية.

ويتخوّف ناشطون من موجة انتشار لفيروس كورونا، لا سيما في ظل النقص في المعدّات الطبيّة المخصصة لمواجهة الفيروس المستجد، إضافة إلى عدم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس في مناطق شمال غربي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة