أفادت تقارير صحفيّة بأن نساء من عوائل تنظيم «داعش» في سوريا تتلقى حوالات ماليّة، كمساعدة لهن خلال إقامتهن في مخيّم الهول، في حين يتم استغلال هذه الأموال بالتجنيد ودعم التطرّف في المخيّم.

وبحسب تقرير نشره موقع «سكاي نيوز عربيّة» فإن المصادر الرئيسية لهذه الأموال هي عائلات النساء في الدول الأم، «إذ تحصل كل واحدة على مبلغ يصل إلى 500 دولار شهريّاً، أما المصدر الثاني فيأتي عن طريق جمعيات على صلة بتنظيم داعش، والتي توجد في تركيا وادلب».

وبحسب أحد العاملين في مراكز الحوالات الماليّة في مخيّم الهول، فإن النساء يتلقين المال تحت شعار “الأخوات النساء في المخيمات”، مثل جمعية تتخذ من إدلب مركزا لها، ومن خلال التقصي، تم رصد مجموعة سرية من نسوة داعش الأكثر تطرفا يعرفن بـ«الحسبة»، تتولى إدارة الأموال المرسلة.

وأشار موقع «سكاي نيوز» إلى أن «نساء الحسبة» تستخدم مقاطع فيديو ترويجيّة لتحفيز الموالين للتنظيم على التبرّع لهن، وذلك باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وإطلاق حملات من قبيل «دمعة أسيرة» و«نساء أسيرات».

ونقل التقرير شهادة إحدى النساء المقيمات في المخيّم التي فضّلت اخفاء هويّتها، إذ قالت “أم عبد الله”: « إن بعض الحوالات تصل عن طريق التبرعات، لكن ذلك لا يجري بطريقة نظامية، لأنه موجه إلى أسماء مختلفة، كما أن التوزيع يشمل النساء اللائي يتبنين فكرا معينا».

ويقيم في مخيم “الهول” أكثر من 67 ألف شخص، بينهم أكثر من 11 ألفاً من نساء وأطفال عوائل مقاتلي التنظيم، كما توجد المئات من العوائل في مخيم “روج” بريف مدينة ديريك- (المالكية).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.