أعلنت #وزارة_الصحة والبيئة العراقية، اليوم الخميس، عن وصول كميات كبيرة من علاج “الاكتيمرا” إلى دوائرها في #بغداد والمحافظات.

الوزارة ذكرت في بيان أنه «تم توزيع الكميات على دوائر الصحة في بغداد والمحافظات لغرض صرفها للمرضى المصابين بفيروس “#كورونا” وحسب توصية الفريق الطبي المختص لكل حالة مصابة».

وكانت شركة روش السويسرية للأدوية، قد أكدت الشهر الماضي، أنها تعتزم اختبار إن كان مزج عقارها “أكتيمرا” المضاد للالتهاب وعقار “ريمديسيفير” الذي تصنعه شركة “جيلياد ساينسز” له مفعول أفضل في علاج الالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن استخدام “ريمديسيفير” بمفرده.

وأفادت وسائل إعلام أجنبية، أن العقارين يستخدمان على نحو منفصل في بعض الحالات والتجارب السريرية حيث يستخدم “أكتيمرا” لعلاج رد الفعل المناعي الشديد الذي يحدث أحياناً عندما يصاب المريض بفيروس “كورونا” المستجد فيما يستخدم ريمديسيفير بهدف عرقلة تكاثر الفيروس.

وعلى صعيد الخسائر البشرية في العراق جرّاء تفشي فيروس “كورونا”، فقد أعلن #الحشد_الشعبي عن /65/ متوفياً خلال الـ24 ساعة الماضية في محافظة #النجف.

في غضون ذلك وعلى المستوى الاجتماعي والأمني، أفادت #وزارة_الداخلية العراقية، بتسجيل أكثر من 1300 قضية عنف أسري خلال ستة أشهر الماضية، وهي فترة الحجر الصحي وانتشار فيروس “كورونا”.

وذكر اللواء سعد معن، وهو مدير علاقات وإعلام الوزارة في بيان أن «أكثر من 1300 قضية عنف اسري سجلتها وزارة الداخلية خلال الستة اشهر الماضية».

موضحاً أن «الشكاوى التي سُجلت في بغداد والمحافظات بلغت 611 قضية عنف أسري، تُضاف لها النتائج والتي جاءت كالتالي: 43 محكوماً، و 345 مفرج عنهم، و 374 شخصاً ما زالوا رهن التحقيق».

وأشار إلى «صدور 367 أمر إلقاء القبض»، مستكملاً أن «الدعاوى التي وصلت دون إلقاء القبض قد جاءت كالتالي: 3637 اعتداء زوج على الزوجة،  بينما دعاوى اعتداء الزوجة على الزوج بلغت: 453».

ولفت إلى أن «دعاوى الاعتداء بين الأخوة والاخوات بلغت 402 دعوى، بينما اعتداء الآباء على الأبناء 183، في حين بلغت دعاوى اعتداء الأبناء على الآباء 617».

وتجاوز العدد الكُلّي لإصابات “كورونا” في العراق إلى /80/ ألف إصابة، فيما بلغت الوفيات جراء الفيروس التاجي أكثر من 3 آلاف حالة وفاة.