تقرير: الصراع بين الميليشيات و”الكاظمي” بدأ بالفعل بعد اغتيال “الهاشمي”

تقرير: الصراع بين الميليشيات و”الكاظمي” بدأ بالفعل بعد اغتيال “الهاشمي”

قال تقرير لمنتدى “just security“، إن «التحالف الدولي مطالب بدعم رئيس الوزراء لعراقي #مصطفى_الكاظمي في مساعيه الرامية للوفاء بالتزامات #العراق تجاه أمن البعثات الدولية ومنع شن هجمات ضدها من قبل أذرع #طهران».

المنتدى المتخصص في شؤون الأمن والسياسة في #الشرق_الأوسط، أضاف، أن «الكاظمي تعرض لمخاطرة سياسية كبيرة من خلال محاولته احترام هذا الالتزام، وهذا أمر يستحق الثناء والدعم».

التقرير طالب، «دول #التحالف_الدولي أن تنظر في الانتهاكات المحلية التي مارستها الميليشيات الموالية لـ #إيران، وأن تساعد السلطات العراقية في فضح هذه الجرائم والانتهاكات الدولية لحقوق الإنسان».

مُنوّهاً بضرورة «تسليط الضوء على نفاق الميليشيات العراقية التي تحاول استغلال وضعها الحالي باعتبارها جزءاً من أجهزة الدولة، متمثلةً بهيئة #الحشد_الشعبي، بينما تنتهك بشكل متكرر قوانين الدولة وحقوق مواطنيها».

المنتدى خلص في تقريره إلى أن «هذه الإجراءات ستجبر الميليشيات إما على تنظيف تصرفاتها والخضوع للإصلاح، أو المخاطرة بالملاحقة القضائية وخسارة مكاسبها السياسية التي تحققت في السنوات الأخيرة».

تطرق المنتدى، ومقرّه في #نيويورك إلى «حادثة اعتقال عناصر من ميليشيا #كتائب_حزب_الله في وقت سابق من يونيو الماضي، إذ حذّر من احتمال انتشار العنف على نطاق واسع في #العراق مُستقبلاً».

مُشيداً بخطوة الكاظمي التي أدت إلى «تسليم المعتقلين لمديرية أمن الحشد، التي تسيطر عليها “كتائب حزب الله”، باعتبارها حلاً وسطاً؛ لأن العراق لا يحتاج إلى صراع إضافي في الوقت الحالي»، حسب التقرير.

واستدرك المنتدى في تقريره بالقول: إن «هذه التسوية ربما تزيد من شبح لجوء الميليشيات إلى القوة المباشرة والمفتوحة ضد الحكومة في حال قيامها بعمليات إنفاذ قانون في المستقبل».

مُردفاً: «يمكن القول، إن الصراع بين الميليشيات و”الكاظمي”، بدأ بالفعل، بعد حادثة اغتيال الخبير الأمني #هشام_الهاشمي التي تمثل تهديداً وتحدياً واضحاً لرئيس #الحكومة_العراقية».

يرى المنتدى في تقريره، إنه من أجل مضي الحكومة قدماً،، فإنه «سيتعين على “الكاظمي” وحلفاؤه الاستعداد للتعامل مع ردود الفعل العنيفة التي تقوم بها الميليشيات الموالية لطهران في المستقبل».

كان “الهاشمي” قد فارق الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله في (6 يوليو/ تموز) الحالي، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة شرقي #بغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية.

يعد الخبير الاستراتيجي، “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة