عائلة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة تنعي وفاته في سجون “الحمزات” برأس العين

عائلة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة تنعي وفاته في سجون “الحمزات” برأس العين

كشفت عائلة الشاب “محمود حسن أومري”، من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن تلقيها تأكيدات بوفاته في سجون فصيل “الحمزات التابع لـ #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، وذلك بعد نحو 8 أشهر من اعتقاله في مدينة #رأس_العين شمال شرقي #سوريا.

وقال “فؤاد أومري” من أقارب الشاب، لموقع (الحل نت): إنهم «تلقوا تأكيدات بوفاة “محمود” من وسطاء كانوا يسعون إلى معرفة مصيره منذ اعتقاله في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على يد فصيل “الحمزات”، حيث كان قد اعتُقل بعد عودته إلى المدينة برفقة والدته لتفقد منزل عائلته».

وأوضح “أومري” أن محمود «كان قد أصرّ على العودة إلى منزله في المدينة، بعد خروجهم منها أثناء الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا أواخر العام الماضي».

وأضاف المتحدث: أن « الشاب كان يحمل معه وثائق وأدوية تثبت وضعه الصحي، إلا أن ذلك لم يشفع له بإخراجه حياً من سجون فصيل الحمزات».

وأشار “أومري” إلى أن الشاب «كان برفقة والدته عند وصولهم إلى منزلهم في مدينة رأس العين-(سري كانيه) ليجدوا عائلة من مقاتلي فصيل “الحمزات” قد سكنت فيه،  وعند محاولة “محمود” الدخول إلى منزله، استدعت العائلة دورية من عناصر الفصيل، لتقوم الأخيرة بضربه بشكل مبرح أمام والدته، واقتيد إلى أحد المقرات العسكرية في المدينة».

وأضاف: أن «والدة محمود حاولت مراجعة مقرات “الحمزات” وقدمت كل الوثائق التي تثبت حالته الصحية أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أن الفصائل لم تولي أي اهتمام لمناشداتها».

وأضاف: أن «وسطاء أكدوا أن “محمود” تم تصفيته تحت التعذيب بعد مدة قصيرة من اعتقاله من قبل الفصيل المنضوي تحت لواء الجيش الوطني».

وأقامت عائلة محمود يوم أمس، مجلس عزاء في مدينة “عامودا” لاستقبال المعزين من أقاربهم، وذلك بعد أن استقروا في أحد أحياء المدينة عقب الاجتياج التركي لشمال شرقي سوريا.

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.