شهدت #الليرة السوريّة اليوم السبت استقراراً «نسبيّاً» في أسعار الصرف مقابل العملات الاجنبيّة، وذلك خلال افتتاح أسواق الصرف في أول أيّام الأسبوع، حيث سجلت أسواق دمشق سعر 2300 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، فيما وصل سعر الدولار الواحد في مدينة حلب إلى 2280 ل.س.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 2629 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 335 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 114030 ل.س ليرة للغرام الواحد.

وتجدر الإشارة إلى أن #الليرة السوريّة شهدت خلال الأسبوع الماضي تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام العملات الأجنبيّة، وذلك بعد أسابيع من الانهيار التاريخ، حيث تجاوز سعر #الدولار خلال الشهر الماضي 3500 ل.س، لأول مرة في تاريخ البلاد.

يذكر أن تسارع هبوط الليرة السورية، أدى إلى عدم استقرار في الأسواق وارتفاع متكرر وجنوني بالأسعار، في حين تراجعت القوة الشرائية لمعظم السورين إلى أقل بكثير من القدر على تأمين أدنى متطلبات المعيشة.

وعاد صراع رجل الأعمال السوري ”#رامي_مخلوف” مع الحكومة السوريّة إلى الواجهة، وذلك بعد ظهور مخلوف ليثير من جديد عبر صفحته الشخصية، قضية الحجز على شركاته وأمواله من قِبل السلطات السورية ويفتح جولة جديدة من تلك الحرب المستعرة بين أجنحة السلطة في البلاد.

وأعلنت مؤسسة #المناطق_الحرة التابعة للسلطات السورية قبل أيام، عن مزايدة لاستثمار أسواق حرة، كانت بيد “#رامي_مخلوف” ابن خال الرئيس السوري “#بشار_الأسد”.

وذكرت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك، أن المزايدة تشمل إشغال وتجهيز 7 أسواق حرة في مركز جديدة يابوس عند الحدود اللبنانية، ونصيب عند الحدود الأردنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.