فرضت #حكومة_الإنقاذ، مؤخراً، ضريبة جديدة على سكان مدينة #إدلب، تحت مسمى “الجباية من مخالفات السير”.

وقال مصدر خاص لموقع (الحل نت)، إن «عناصر من الشرطة التابعين لحكومة الإنقاذ، نظموا بحقه مخالفة سير لدخوله في طريق مخالف بأحد شوارع مدينة إدلب»، دون معرفته بقوانين السير الجديدة.

وذكر المصدر، أن «عناصر الشرطة اقتادوه إلى المخفر، ليوقع على تعهد بعدم تكرار الأمر، بعدما دفع مبلغ وقدره 34 ليرة تركية لصندوق الجباية».

وأوضح، أنه لدى مواجهة عناصر الشرطة بعدم معرفته بقوانين السير الجديدة، أخبروه بأن «مراكز الشرطة في المدينة، أطلقت تعميماً قبل فترة بهذا الخصوص».

وأشار إلى، أن الطريقة التي نُظمت فيها المخالفة «غير مناسبة»، حيث تفاجأ فور سلوكه الطريق، بأحد عناصر الشرطة يفتح باب السيارة ويطلب منه التوجه إلى مخفر الشرطة، لأنه «مُخالف».

وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، نهاية نيسان/أبريل الفائت، أن حكومة الإنقاذ، قد «فرضت ضرائب على المعلمين، تحت مسمى “صندوق التعاون الخاص بالكوادر المتطوعة”».

وفي مطلع العام الجاري، فرضت حكومة الإنقاذ، ضرائب، «وصلت قيمتها إلى 500 دولار أميركي، على المهجرين من أرياف محافظة إدلب باتجاه مناطق الباب وغصن الزيتون ودرع الفرات في أرياف حلب»، بحسب ناشطين.

وتستمر “حكومة الإنقاذ”، بفرض الضرائب على سكان مدينة إدلب وريفها، في ظل تفاقم الوضع المعيشي المتدهور وغلاء الأسعار، تزامناً مع انخفاض قيمة الليرة السورية.

يذكر أن حكومة الإنقاذ هي الوجه المدني الذي تحاول «هيئة تحرير الشام» تقديمه، من خلال الإدارة المدنية للمناطق التي تسيطر عليها في إدلب وبعض مناطق حلب وحماة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة