وكالات

تكالبت على نازحي #العراق الأزمات في آن واحد، ففي الوقت الذي تشهد البلاد موجة حرٍ غير مسبوقة وتسجيل درجات حرارة تقترب من نصف درجة الغليان في بعض المناطق، وانتشار فيروس “#كورونا”، شبّت النيران في مخيمات النازحين في محافظة #دهوك.

وأكد عضو مفوضية #حقوق_الإنسان في العراق فاضل الغراوي اليوم السبت، احتراق عدد من كرفانات النازحين  في مخيم “قاديا” للنازحين بمحافظة دهوك شمال #إقليم_كردستان.

الغراوي ذكر في بيان أن «أحد كرفانات النازحين في مخيم قاديا في محافظة دهوك تعرض لتماس كهربائي ما أدى الى احتراقه وامتداد ألسنة النيران إلى الكرفانات الـ /10/ المجاورة له، لتحترق بالكامل».

مشيراً إلى أن “الكرفانات تسكنها العوائل النازحة، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني التابعة لمحافظة دهوك المحلية من اخماد النيران، وأغلب الأضرار كانت مادية، ولم تكن هناك أي خسائر  بشرية».

وطالب الغراوي بحسب البيان «رئيس مجلس الوزراء #مصطفى_الكاظمي إلى الإسراع بإعادة النازحين طوعاً إلى مدنهم، وعدم بقائهم عرضة للخطر في هذه المخيمات بسبب الحرائق، وبسبب الوضع الصحي وفيروس “كورونا”، وبسبب النقص الحاد في المساعدات الغذائية والصحية».

وبالرغم من تحرير العراق كامل أراضيه وإلحاق الهزيمة بـ”داعش” عام 2017 إلا أن النازحين لا يزالون يقطنون في مخيمات النزوح بسبب تدمير مناطقهم.

وخلال سنوات الحرب على تنظيم “#داعش”، نزح أكثر من /5/ ملايين عراقي من محافظات #نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار وديالى وأطراف #بغداد، وأجزاء من محافظة بابل.

وكانت #الحكومة_العراقية إبان فترتي #حيدر_العبادي وعادل عبدالمهدي قد أكدت عزمها إعادة جميع النازحين إلى ديارهم، إلا هذا العزم واجه عقبات كثيرة، منها منازل النازحين المدمرة والألغام الأرضية فضلاً عن سيطرة الميليشيات المسلحة على بعض المناطق ومنها بلدة جرف الصخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.