حذّر تقرير نشره موقع “opendemocracy” الأميركي من أن #تركيا تسعى لفعل «إبادة جماعية» بحق الأكراد في «شمال #سوريا و #العراق على حد سواء؛ بسبب العمليات العسكرية التركية».

بحسب التقرير، فإن «حكومة الرئيس التركي #رجب_إردوغان تتبع سياسة القضاء على من يعتقد أنها قوى مناهضة لـ #أنقرة من أجل بناء الهوية القومية التركية».

يُضيف التقرير المطول، ما مفاده أن «وعياً تشكل في تركيا منذ زمن، يرفض المجتمعات والقوى التي تشكل عقبة أمام بناء الهوية القومية التركية».

موضّحاً، أن «نظام “إردوغان”، الذي يتألف من تحالف إسلامي متطرف، يعمل على الحفاظ على تراث الأصول التركية للقضاء على ما يُنظر إليه على أنه قوى “خائنة” للهوية التركية».

التقرير يُذكّر «بعمليات “غصن الزيتون”، و”مخلب الصقر”، و”مخلب النمر”، التركية العسكرية التي بدأت تحت ذرائع مختلفة ومتعدّدة حينها».

«لكن القاسم المشترك بينها أن غالبية من يتعرضون للهجمات ويقتلون هم من الضحايا الأكراد، سواء في #عفرين شمال سوريا، أو #كوباني، أو الهجمات الأخيرة افي شمال العراق».

يبيّن التقرير، أن «تركيا تستهدف تصفية نشطاء سياسيين وصحفيين أكراد، كما حصل مع الأمينة العامة لـ “حزب سوريا المستقبل”، #هفرين_خلف، والتي تختلف الروايات حول تصفيتها».

«الروايات تختلف بين تفجير سيارتها أو اعتراض مركبتها وقتلها هي ومرافقيها في أكتوبر 2019 أثناء مرورها بالطريق الدولي الذي يربط #حلب بـ #القامشلي»، وفق التقرير.

«رغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عما حدث للناشطة “خلف”، إلا أن أصابع الاتهام كانت تتجه نحو أنقرة والميلشيات التي تدعمها في الشمال السوري، خاصة وأنها كانت تنتقد التدخل التركي في سوريا».

أيضاً يلفت التقرير إلى أن «السجناء من أصول كردية هم الأكثر عدداً بين المعتقلين السياسيين في تركيا، كما أن أنقرة سجنت كل صحفي أو سياسي في البلاد أبدى تعاطفه مع الأكراد. وأطاح “إردوغان” برؤساء بلديات أكراد في الأقاليم الجنوبية».

يردف التقرير، أن «تركيا تستغل حالة عدم الاستقرار في الدول المجاورة لتحقيق أهدافها، بمهاجمة كل ما هو كردي في #إقليم_كردستان العراق وشمال سوريا».

«ناهيك عن دعم أنقرة للعديد من الميليشيات التي تقوم بعمليات ترهيب وتشريد وقتل واغتصاب في عدد من القرى خاصة في الشمال السوري»، يشير التقرير.

«تبرر أنقرة هجماتها وتحاول إضفاء طابع الشرعية عليها، من خلال استهداف #حزب_العمال الكردستاني في كردستان العراق، لكن هجماتها تنال أيضا من المدنيين الأكراد هناك».

كانت تركيا قد شنّت في أكتوبر 2019 عملية ضد الأكراد في سوريا، إذ سيطرت وقتها على شريط حدودي بطول /120/ كيلو متراً ين مدينتي #تل_أبيض و #رأس_العين السوريتين.

في كردستان العراق، تتوغّل تركيا منذ منتصف يونيو المنصرم على الشريط الحدودي التركي، بدءاً من #زاخو شمال #دهوك، وصولاً إلى شمال #أربيل في مناطق #برادوست و #خواكورك وسفح #جبل_قنديل الواقع بين أربيل و #السليمانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.