تتوالى أعمال الانتهاكات بحق الأهالي من قبل فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من #تركيا، ضمن مناطق ريف #حلب الشمالي.

وبحسب مصدر خاص لموقع (الحل نت)، فإن «المدعو “أبو وليد العزة”، أحد قادة “السلطان مراد”، يقوم بتربية الخيول والجمال في قرية #نعمان، ذات الغالبية الكردية، بريف مدينة #الباب، حيث يتركها ترعى في الحقول والأراضي الزراعية التابعة لأهالي القرية، دون أن يجرأ أحد على منعها، خوفاً من عقاب شديد سيطاله».

وأضاف المصدر، أن «”أبو وليد”، أقام مضمار سباق للخيل في هذ القرية قبل أيام قليلة، أطلق عليه اسم “مضمار أبو وليد العزة”، إذ قام بتخريب نحو هكتار واحد من الأراضي الزراعية، دون رضى أصحابها»، لافتاً إلى، أن «المضمار، يتكرر كل أسبوعين ضمن مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” في المنطقة، ويقتصر على عناصر الفصائل فقط».

واتهم ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، فصائل “الوطني”، «بارتكاب انتهاكات متكررة تجاه سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وخاصة السكان الأكراد، بحجة انتمائهم لتنظيمات سياسية وعسكرية»، منوهين إلى أن الهدف من ذلك هو «تهجيرهم من المنطقة».

وشهدت قرية “نعمان”، في الآونة الأخيرة، حملات اعتقال متكررة طالت العشرات من الشبان والرجال في القرية.

يذكر أن فصائل المعارضة السورية، وبالتنسيق مع الجيش التركي ضمن غرفة عمليات درع الفرات، كانت قد سيطرت على مدينة الباب في عام 2017، بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.