فرّ عدد من عناصر ميليشيا «الدفاع الوطني» ليلة الأحّد من مدينة #الميادين باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية #قسد بريف #دير_الزور الشرقي.

وقال مراسل «الحل نت» إن «سبب الفرار هو المعاملة السيئة للعناصر من قبل قيادتهم، إلى جانب التأخر بتسليمهم رواتبهم، وزجهم في مقدمة عمليات البحث عن خلايا #داعش في البادية».

وأشار المراسل إلى أن «غالبية العناصر الفارين وتعدداهم 14 شخصاً، هم أشخاص أجبروا على التطوع في صفوف الميليشيا المذكورة، مقابل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد النزوح عنها مسبقاً».

وليست المرة الأولى التي يتم فيها فرار عناصر موالية لـ #الجيش_السوري أو عناصر من الجيش ذاته، باتجاه مناطق سيطرة “قسد” بديرالزور، فقد شهدت الأشهر القليلة الماضية عمليات فرار فردية أو جماعية لعناصر ، كان آخرها هروب أربعة متطوعين في الأمن العسكري من مدينة #العشارة مطلع الشهر الفائت، وفقاً لمصادر محلية من المنطقة.

الجدير بالذكر أن مناطق النفوذ في محافظة ديرالزور تتوزع بين غربي النهر حيث تسيطر القوات النظامية والمليشيات الإيرانية والروسية من جنب ويسمى (خط الشامية)، وشمال شرقي النهر حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية ويسمى (خط الجزيرة).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.