قصفت طائرات القوات الإسرائيلية، مساء الاثنين، مواقع عسكرية تابعة لـ #الحكومة_السورية والميليشيات الإيرانية، بعدة صواريخ جنوبي العاصمة #دمشق.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القصف «استهدف مواقع عسكرية، في جنوبي وجنوب غربي العاصمة “دمشق”»، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للحكومة السورية، «لم تتمكن من إسقاط تلك الصواريخ، رغم انطلاقها من 3 اتجاهات، في ازرع و #السويداء و #القنيطرة جنوبي سوريا».

وأضاف المرصد، أن الانفجارات «كانت عنيفة، ما أسفر عن أضرارٍ مادية في منازل المدنيين البعيدة عن موقع الانفجارات».

في حين، أعلنت وكالة (سانا) الرسمية السورية، أن القصف كان لـ «طيران إسرائيلي من فوق الجولان»، منوهةً إلى، أن الدفاعات الجوية السورية «تصدت لها وأسقطت معظمها، لتقتصر الأضرار على الماديات فقط».

وكانت وكالة (سانا)، قد أعلنت في الـ 23 حزيران/يونيو، عن مقتل جنديين اثنين وإصابة أربعة آخرين، بالإضافة إلى أضرارٍ مادية، باستهداف جوي إسرائيلي لمواقعٍ عسكرية، بالقرب من مدينة “صلخد” جنوبي السويداء، تزامناً مع استهداف مواقعٍ عسكرية في “كباجب” غربي #دير_الزور، وفي منطقة “السخنة” بريف #حمص الشمالي، بصواريخ قادمة من شرقي وشمال شرقي #تدمر.

وتشن القوّات الإسرائيلية بشكل مستمر غارات جوية تستهدف من خلالها مواقع “الحكومة السورية” والميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا، ما يسفر عن وقوع ضحايا في صفوفهم، إضافةً إلى الأضرار المادية.

---