«الأمير عانقَ “الكاظمي” بدلَ مُصافحته».. دعوَة لتأسيس “حلف الاعتدال” بين الرياض وبغداد

«الأمير عانقَ “الكاظمي” بدلَ مُصافحته».. دعوَة لتأسيس “حلف الاعتدال” بين الرياض وبغداد

قال الباحث السعودي “حسن المصطفى” في مقابلة متلفزة، إن «المملكة #السعودية تعتقد إن أمن الخليج لن يتحقق إلا باستقرار #العراق لـ /4/ اعتبارات، أولها أنه بلد أساسي في تاريخه».

«ثانياً بتعداد سكانه، وثالثاً بطاقاته الاقتصادية وخاصة في مجال #النفط، ورابعاً أن العراق حجر الزاوية في مكافحة الإرهاب»، حسب حديث “المصطفى”.

«السعودية يهمها أن يستقر العراق من خلال دعم سياسي وأمني واقتصادي لحكومة رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي (…) الذي يحظى بثقة كبيرة لدى المملكة».

«و”الكاظمي” تحدّث مع صحيفة (عكاظ) السعودية، ووصف ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” بالصديق وهذا الوصف ينبئ إلى عمق الصداقة بينهما»، وفق الباحث السعودي.

قائلاً: «الرئيس العراقي #برهم_صالح زار السعودية في 2018 وكان “الكاظمي” ضمن الوفد بصفته رئيساً لـ #جهاز_المخابرات العراقي»، أضاف “المصطفى”.

مُردفاً: «وعوض أن يصافحه ولي العهد، عانقه أولاً، وفي ذلك إشارة إلى مدى الثقة والعلاقة الشخصية المتينة بينهما، وهذه العلاقة من الممكن أن يؤسس لها على مستوى علاقة بين دولتين».

«هناك رؤى مشتركة تركز على حفظ أمن الخليج واستقراره، والسعودية تريد من العراق /3/ أشياء أساسية، أولها أن يكون متحكماً بسياسته، وأن لا تكون لدى #إيران أو من سواها سلطة عليه».

«ثانيا، السعودية تدعم “الكاظمي” في جهوده لحصر السلاح بيد الدولة ومنع زعزعة الأمن؛ لأن هناك شركات سعودية راغبة في الاستثمار بالعراق، ولا يمكن لها العمل دون وجود بيئة آمنة».

على صلة: 

“الكاظمي” يضع عَينه على الاستثمارات السعودية في العراق

«وثالثاً، أن السعودية تريد من العراق أن يبني علاقات متوازنة مع دول الجوار، وأن لا تصبح حكومته في صف دولة ما ضد أشقائه العرب»، كما يقول الباحث السعودي.

قائلاً: «العراق والسعودية هما جناحا العالم الإسلامي بمذاهبه وطوائفه، ويحتويان على مقدسات وثقافة عريقة ضاربة في التاريخ يحترمها الملايين».

«لذا من الممكن أن تمهد لتأسيس “حلف الاعتدال” بين #بغداد و #الرياض القائم على احترام المواطنة والتعددية وحقوق الإنسان ونبذ الفتاوى التكفيرية والمواقف الوصولية».

فيما دعا لتأسيس الحلف، فإنه قال، إن «للعراق مرجعية دينية عاقلة، والسعودية لديها قيادة سياسية واعية لخطورة الخطابات الوصولية، وهذا من الممكن البناء عليه أيضاً».

كان “الكاظمي”، قد أكّد، الاثنين، في حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية، قبل تأجيل زيارته للرياض «عزمه فتح أبواب البلاد أمام الاستثمارات السعودية في #العراق».

مُضيفاً، أن «العراق يريد إطلاق مرحلة جديدة من التعاون والتضامن والتكامل، وان خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وصديقي “ولي العهد” لديهما نفس الرغبة».

قائلاً: «زيارتنا للرياض لن تكون بروتوكولية، لكنها زيارة عمل لبدء عجلة التعاون، وتحصين وتطوير التعاون الاقتصادي بين بلدينا وفتح آفاق واسعة للتكامل الاقتصادي في مختلف المجالات».

كان من المفترض أن يزور “الكاظمي” السعودية، أمس، في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه، لكن دخول الملك السعودي المستشفى إثر وعكة صحيّة أدى إلى تأجيلها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة