أكد ناشطون وفنانون عراقيون في مجال #حقوق_الإنسان، اختطاف المواطنة الألمانية المقيمة في #بغداد “هيلا ميوس”، المعروفة بنشاطاتها الفنية وتأهيل المواهب.

وذكرت الناشطة ذكرى سرسم في رسالة وزّعتها على وسائل الإعلام، جاء فيها: «صديقتنا الألمانية هيله Hella Mewis تم خطفها في شارع أبو نؤاس قرب بيت “تركيب” عند الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين بواسطة سيارة ستاركس و سيارة بيكب».

وأضافت سرسم: «يبدو أن الحرب مع العصابات ستطول»، مختتمة بالقول: «أطلقوا سراح هيله».

وتُعد هيلا من الناشطين في مجال حقوق الإنسان، وتمتلك بيتاً من حي #الكرادة الراقي وسط العاصمة العراقية بغداد تخصصه لإقامة الفعاليات الشبابية، كما أنها تمتلك علاقات واسعة من الأوساط الثقافية.

وبحسب أصدقاء للناشطة الألمانية المختطفة فإن هاتفها خارج الخدمة، منذ أمس الاثنين، ولكن الغريب في الأمر أن وسائل إعلام عراقية محلية تواصلت مع #السفارة_الألمانية بشأن المختطفة، إلا أنها رفضت الحديث بشأنها.

وقال علاء الأنصاري، وهو أحد العاملين في بيت “تركيب” الذي تديره هيلا، إن «الفصائل المسلحة في بغداد تظن أن هيلا هي جاسوسة ألمانية، وفصائل أخرى تظن أنها تتعامل مع الموساد الإسرائيلي، وخلال الأشهر الماضية تعرضت هيلا إلى حملة إعلامية قاسية».

مبيناً لـ”الحل نت” أن «الحملة التي قادتها فصائل مسلحة وأحزاب إسلامية في بغداد اتهمت هيلا بأنها جاسوسة، ويبدو أنه السبب الذي دفع العصابات إلى اختطافها».

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين.

واغتيل الباحث العراقي #هشام_الهاشمي، مطلع الشهر الجاري، برصاص مسلحين أمام منزله في بغداد، الأمر الذي أعاد الفزع إلى نفوس الناشطين والخبراء والفنانين في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.