ذكر رئيس جمعية صاغة دمشق “غسان جزماتي” أن الركود يضرب مجدداً أسواق #الذهب، على الرغم من استقرار نسبي في #الأسعار مؤخراً.

وأوضح جزماتي، في تصريح لصحيفة (الوطن) أن «التعويل في سوقي #الذهب الرئيسين بدمشق وحلب هذه الفترة، كان على موسم حصاد #القمح في المنطقة الشرقية».

وتابع أن «المعتاد أن الفلاحين يحولون ثمن محاصيلهم إلى ذهب، ولكن نتيجة الظروف المعيشية، فإن السوق لم يشهد إقبالاً على الشراء من فلاحي #المنطقة الشرقية».

وسجل سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، 105000 ليرة للغرام عيار21، و90429 ليرة للغرام عيار 18، بحسب نشرة جمعية الصاغة.

وتقارب الأسعار التي تحددها الجمعية، الأسعار المتداولة في معظم الأسواق في سوريا، وتحسب بناءً على سعر صرف الدولار، إذ وصل سعر الغرام عيار21، إلى 110406 ليرة، والغرام عيار18، إلى 94690 #ليرة.

يذكر أن معظم السوريين يلجؤون إلى بيع ما بقي من مدخراتهم الذهبية، لتغطية تكلفة المعيشة، التي ارتفعت بشكل جنوني، في ظل هبوط الليرة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.