وكالات

لا يزال رئيس #الحكومة_العراقية #مصطفى_الكاظمي في #إيران، ومن المتفرض أن تنتهي الزيارة مساء اليوم الأربعاء، ويعود إلى #بغداد، وخلال الساعات الماضية انقسم الشعب العراقي ما بين مؤيد لتطوير العلاقة مع إيران والقسم الثاني دعا إلى إنهاء العلاقة.

ويعتبر العراقيون أن إيران هي المسؤول الأول والأخير عن دمار بلادهم منذ عام 2003، ولذلك يرفضون أي تطوير للعلاقة بين #بغداد وطهران، في كل المجالات، ولعل الطاقة من ضمن هذه المجالات.

إلا أن الإفادة الأخيرة لوزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان، بشأن توصل إيران مع العراق إلى اتفاق على إبرام عقدين في مجال تحسين وتطوير صناعة #الكهرباء، صدم بعض المتابعين، معتبرين أن الكاظمي خضع للمرشد الإيراني #علي_خامنئي.

وقال اردكانيان، في مؤتمر صحافي بطهران، إن «العقدين يتعلقان بالحد من التلف بشبكة توزيع الكهرباء في محافظتي #النجف وكربلاء، وتصليح محولات التوزيع في هذا البلد الجار».

وبشأن مستحقات توريد الكهرباء للعراق بيّن الوزير الإيراني أنه «تمَّ الاتفاق على دفع جزء من مستحقات شركة “توانير” لتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء الإيرانية بدءاً من نهاية شهر يوليو/تموز الجاري».

في السياق، قال الباحث بالشأن العراقي محي عبدالله، إن «الكاظمي فشل استثمار نقمة الشارع العراقي على إيران في وضع حدٍ لطهران التي تتجاوز كل الخطوط الحمر مع بغداد».

ولفت في اتصالٍ مع “الحل نت” إلى أن «رئيس الحكومة العراقية أثبت أنه خضع لخامنئي، في أول اختبار له، وهو ما لا يقبل به الرأي العام العراقي».

وكان وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان، قد أكد في شهر حزيران الماضي، توقيع عقد مدته عامين لتصدير الكهرباء إلى العراق.

وتزود #طهران العراق بالكهرباء بواقع 1200 ميغاوات عبر أربعة خطوط، هي خط (خرمشهر – البصرة)، و(كرخة – العمارة)، و(كرمنشاه – ديالى)، و(سربيل زهاب – خانقين).

ويأتي توقيع عقد تصدير الكهرباء لمدة عامين، بعد إعلان #الولايات_المتحدة، عن إعفاء مدته /120/ يوماً لاستيراد الكهرباء من إيران إلى العراق، عقب تشكيل حكومة رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي.

وتعفي #واشنطن العراق، من عقوبات استيراد الغاز والكهرباء من إيران، جراء عجز بغداد عن سد الحاجة المحلية من الطاقة الكهربائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة