وكالات

كشف رئيس خلية “الصقور” التابعة لوزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري، اليوم الأربعاء، عن معلومات جديدة تتعلق بزعيم تنظيم “#داعش”، ومكان تواجده الحالي.

البصري قال لصحيفة “الصباح” الرسمية في #العراق إن «المدعو أمير محمد سعيد (الملقب بعبدالله قرداش) الزعيم الحالي لداعش الإرهابي ما زال يختبئ في بعض المناطق المفتوحة  شرق #سوريا».

مبيناً أنه «يواجه معارضة شديدة لشخصه من بعض الشرعيين في اللجنة المفوضة وقيادات الصف الأول بالتنظيم لتوليه ما يسمى بـ (الخلافة)».

وأكد أن «لذلك تداعيات خطيرة تهدد حياة (قرداش) بالقتل، وتنذر بالانقسام لما حوله من جنسيات أجنبية وخليجية  من جهة والعراقيين من جهة أخرى».

«الاحتراب في ما بين قيادات داعش، بسبب كون (أمير محمد التركماني-عبد الله قرداش) لا ينحدر نسبه من قبيلة  قريش العربية مثلما يريد الشرعيون في داعش، كذلك  لفقدانه النطق السليم باللغة العربية ولفظ مخارج الحروف بالتكلم»، وفقاً للبصري.

كما «يشكل المعترضون على قرداش بأنه من غير  المتشرعين بالدين وإنما اكتسب بعض الفقه من خلال اختلاطه بالرعيل الأول من سجناء داعش في سجن “بوكا” الذي أنشأته #القوات_الأميركية في حينها بعد عام 2003، وظل فيه ملاصقاً للإرهابي أبو بكر البغدادي وآخرين من الرعيل الأول لسنوات؛ قبل أن يُطلق سراحهما، ويؤسس (..) البغدادي تنظيم داعش في 2013»، أضاف البصري.

مشيراً إلى أن «إعلام “داعش” نشر في عام 2019 خبر قيام اللجنة المفوضة  بترشيح (أمير التركماني) لما يسمى بمنصب (رعاية أحوال المسلمين في الدولة الإسلامية) بينما خطط التنظيم في الوقت الحاضر لإعادة توزيع بقايا عناصره بالبلاد وفي دول المنطقة وأوروبا وشمال افريقيا ودول الاتحاد السوفيتي القديمة وشرق آسيا من خلال التركيز على بعض الافراد غير المكشوفين وزجهم في البلدان المستهدفة».

وبحسب تقرير وكالة “فرانس برس”، نشرته اليوم الأربعاء، فإن زعيم “داعش” الجديد يُلقب بـ”البروفسور” و”المدمر”، ويتفق الجميع على وحشيته.

ونقلت الوكالة عن “لغين بيير فيليو”، وهو محلل في جامعة ساينس بو في #باريس، قوله إن «خليفة “داعش” الحالي لعب دوراً رئيسياً في حملة تصفية الأقلية الإيزيدية في #العراق من خلال المذابح والطرد والعبودية الجنسية».

وهو من مواليد عام 1976، في بلدة تلعفر التابعة لمحافظة #نينوى العراقية، لعائلة تركمانية، وتخرج من كلية العلوم الإسلامية في #الموصل، وعمل ضابطا في #الجيش_العراقي خلال فترة حكم #صدام_حسين، كما انضم إلى صفوف تنظيم “القاعدة” في عام 2003، وفقًا لمركز أبحاث مكافحة التطرف.

ووفقاً لتقرير الوكالة، فإنه «تولى دور المندوب الديني والقانوني الشرعي العام للقاعدة، وفي عام 2004، ألقت القوات الأميركية القبض عليه ووضعته في سجن “بوكا” في العراق وهناك التقى أبو بكر البغدادي».

وفي عام 2014، «رحب المولى بالبغدادي في الموصل وتعهد بالولاء والدعم الكامل لداعش للسيطرة بسرعة على المدينة، وسرعان  ما أثبت  نفسه بين صفوف التنظيم، وحظي بثقة كبيرة بين أعضاء داعش بسبب وحشيته وخاصة بعد القضاء على أولئك الذين عارضو قيادة البغدادي».

وبقي الزعيم الجديد مجهولاً وغامضاً بالنسبة للمخابرات الأميركية وحتى العراقية، إلا أنه في النهاية عُرف وفُضحت معلوماته، ووضعته #وزارة_الخارجية الأميركية على قائمة “أكثر الإرهابيين المطلوبين” ورصدته مكافأة قدره /10/ مليون دولار للمساعدة في القبض عليه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.