في الوقت الذي تتصاعد فيه إصابات العراقيين بفيروس #كورونا بشكل مستمر يومياً، وتصل لأرقام قياسية، تتحذ #الحكومة_العراقية قراراتها على عكس تلك الإحصاءات.

قامت حكومة #بغداد بتقليص وقت الحظر الجزئي من الثامنة مساءً إلى السادسة صباحاً، وجعلته بدل ذلك من التاسعة والنصف مساءً بتوقيت العراق وحتى السادسة صباحاً.

اليوم، قالت #وزارة_الصحة العراقية، إن الإصابات بوباء “كورونا” وصلت إلى /102.226/ إصابة، فيما بلغت الوفيات /4122/ وفاة، وحالات الشفاء /69.406/ حالة.

مع وصول الحالات إلى أكثر من /100/ ألف إصابة بالفيروس التاجي، وفي ظل منظومة صحية شبه منهارة، اتخذت السلطات العراقية قرارها بفتح المطارات واستئناف الرحلات الجوية.

ما يؤكد استمرار التفشّي الوبائي، هو تبرّع دولة #قطر بمستشفيين ميدانيّين لمُساعَدة العراق في مُواجَهة “كوفيد – 19” المستجد، وفق بيان لـ #وزارة_الخارجية العراقية.

مع ذلك، فتحت المراكز التجارية والمولات أبوابها بقرار من الحكومة العراقية، كما سيتم رفع الحظر كلياً بعد “عيد الأضحى”، لإعادة الحياة بصورة طبيعية، رغم تفشي الوباء في البلاد.

أثارت هذه القرارات سخط العديد من الناس في #العراق، وبدا واضحاً ذلك من خلال تدويناتهم في منصات #التواصل_الاجتماعي التي ترى أن الحكومة تدفع بالشعب نحو الكارثة.

بالعودة لفتح المطارات، انطلقت عدة  طائرات من #مطار_بغداد الدولي، اليوم إلى #لبنان و #تركيا، وفقاً لمراسلي من وكالة “فرانس برس” الفرنسية.

أيضاً، «أعاد مطارا #البصرة و #النجف في جنوب البلاد فتح أبوابهما الخميس، فيما مددت #أربيل و #السليمانية الإغلاق حتى (1 آب) المقبل»، حسب سلطات #إقليم_كردستان العراق.

كانت السلطات العراقية قد أغلقت المطارات، والحركة الجوية منذ منتصف آذار/ مارس المنصرم، عندما بدء الفيروس وقتها بالتفشي تدريجياً في البلاد، قبل أن تعيد فتحها اليوم، رغم تفشّي “كورونا” بقوة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.