أعلنت الإدارة الذاتية لمناطق شمال شرقي سوريا الخميس، تسجيل أربعة إصابات بفيروس كورونا في ، واتهمت جهات دون تسميتها «بالتسبب بوصول الفيروس إلى مناطقها».

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “جوان مصطفى”، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، في “القامشلي” أكد فيه «تسجيل أربعة إصابات من أصل 10 حالات مشتبه بها أجريت لها الفحوصات، أمس الأربعاء، في مختبرات الهيئة».

وأضاف أن «نقص وقلة تعاون بعض الجهات، لم يسمها، مع الإدارة الذاتية، كانت سبباً في دخول الفيروس إلى مناطق شمال شرقي سوريا»، وذلك في إشارة إلى الحكومة السورية.

وسبق أن انتقدت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية خلال الأشهر الماضية عدم تعاون السلطات الحكومية في مطار “القامشلي”، ومحاولتها إدخال مسافرين قادمين من دمشق جوا عبر المطار إلى داخل المدينة، عبر أحياء تسيطر عليها، دون المرور من الفرق الطبية التابعة لهيئة الصحة عند مدخل المطار.

وأشار إلى أن «الأعراض ظهرت على نحو 10 أشخاص أجريت لهم مسحات وتم فحصها في مختبر الـ PCR المركزي التابعة للهيئة، ليتبين أن نتيجة 4 منهم إيجابية؛ 3 منهم من “القامشلي” ورابع من مدينة الحسكة».

وقال “مصطفى” إن «جميع الحالات المشتبه بها تم عزلها وفرض الحجر المنزلي عليها. موضحاً أن عدد المصابين المسجلين في المنطقة ارتفع إلى 6 حالات إذا ما أضفنا الحالتين اللتين أعلنتا في نيسان/أبريل الماضي».

وأكد المسؤول في الإدارة الذاتية أن «المنطقة دخلت مع هذا الإعلان مرحلة جديدة، تستوجب معها تعاملا جديدا من جانب جميع السكان من حيث الالتزام بجميع التدابير الاحترازية على المستوى الشخصي والتعاون مع فرق ولجان الصحة في المنطقة».

وكانت الإدارة الذاتية رفعت الحظر عن مناطقها، في الـ14 من حزيران /يونيو الماضي، وذلك بعد تجديده لستة مرات خلال ثلاثة أشهر. كان من بينها فترة حظر تجول كامل استمر شهراً في البداية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.