بسبب انتشار “كورونا”.. الحكومة السورية تقفل صالات الأفراح والمآتم وتلغي صلاة العيد

بسبب انتشار “كورونا”.. الحكومة السورية تقفل صالات الأفراح والمآتم وتلغي صلاة العيد

أصدرت الحكومة السورية في #دمشق، قراراً يقضي بإقفال جميع صالات الأفراح والأتراح اعتباراً من يوم غد الجمعة، الموافق 24 تموز 2020، وحتى إشعار آخر، وذلك بعد الانتشار المتسارع لفيروس #كورونا في المدن والبلدات السورية.

وأوصى مجلس الوزراء المديريات والدوائر بفرض إجراءات جديدة لمنع انتشار الفيروس المستجد، منها التقيد بإجراءات التعقيم والسلامة الشخصية محاولة منع الازدحام.

من جانبها أًصدرت #وزارة_الأوقاف في “الحكومة السورية”، قراراً يقضي بتعليق صلاة #عيد_الأضحى في محافظتي دمشق وريف دمشق، نظراً للازدياد الملحوظ في عدد الإصابات، حسب وكالة “سانا” الرسمية.

لكن الوزارة أبقت على إجراءات إقامة الصلوات على ما هي عليه، بما فيها صلاة الجمعة.

ونص قرار “الأوقاف السورية” أيضاً، على تعليق الدروس الدينية في المجالس والحلقات بالإضافة لوقف دروس تحفيظ القرآن في معهد “الأسد” وكافة مساجد دمشق وريفها.

كما أغلقت الوزارة كافة الصالات التابعة لها ومنعت إقامة مناسبات الأفراح والتعزية فيها حتى إشعار آخر، يأتي في قرارٍ لاحق يصدر عن الوزارة.

من جانبها سجّلت #وزارة_الصحة في الحكومة السورية، يوم أمس الأربعاء، 21 إصابة جديدة بالفيروس المستجد، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات نحو 561 اصابة، قالت الوزارة إن 165 حالة منها قد شفيت بينما توفيت 32 حالة أخرى.

وتصف العديد من أوساط الأهالي إحصائيات وزارة الصحة بـ «الغير واقعية»، معتبرين أن الوزارة تتعمد عدم قول الحقيقة في هذه الظروف الصحية الصعبة، حيث بات انتشار المرض « أمر مفضوح»  ينذر بكارثة حقيقية.

وأكدت مصادر خاصة من محافظة #السويداء لموقع (الحل نت)، أن انتشار المرض قد بات واضحاً في العديد من القرى، مؤكدين وجود العشرات من الحالات الظاهرة والمعروفة للأهالي، وأن العديد من الحالات توفيت بسبب الإصابة بـ #كوفيد19.

وأشارت المصادر إلى أن عوامل الوقاية لدى أهالي السويداء باتت سلوك ذاتي، حيث قامت العديد من القرى بمنع إقامة المآتم واقتصارها على أقارب الشخص المتوفى، مع الحرص أن تجري طقوس العزاء خلال يوم واحد مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.