أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في #العراق اللواء يحيى رسول، اليوم الجمعة، تحرير الناشطة الألمانية #هيلا_ميوس من مكان اختطافها في #بغداد.

وذكر اللواء رسول في بيان مقتضب أن «القوات الأمنية حررت الناشطة الألمانية هيلا ميوس»، دون الإفادة بالمزيد من التفاصيل.

وتواصل “الحل نت” مع مسؤول في #وزارة_الداخلية، وقال إن «الجهة الخاطفة، وهي مقربة من #الحكومة_العراقية وتحمل جواز العمل الأمني في بغداد، ولكنها لا تنتمي إلى أي جهاز أمني نظامي، سلّمت الناشطة مساء أمس الخميس إلى ضابطين في الوزارة».

مبيناً أن «الناشطة لم تتعرض إلى أي تعذيب، ولكن الجهة الخاطفة حققت معها بشأن صحة ارتباطها مع “الموساد الإسرائيلي” وتلقي الأموال من الخارج، كما تمَّ تفتيش هواتفها وحاسوبها».

وبشأن اسم الجماعة التي خطفت الناشطة، أفاد بأنها «جهة أمنية ولكنها تمارس أعمال الاختطاف بحجة منع أي ممارسات مخابراتية أجنبية في البلاد، وهي ذات الجهة التي تختطف المتظاهرين والصحافيين وتغتال البارزين منهم».

وكانت هيلا ميوس قد اختطفت، مساء الاثنين الماضي، من منطقة كورنيش نهر دجلة وسط بغداد، على بعد أمتار من مركز “تركيب” الداعم للفنانين الشباب الذي تعمل فيه.

على إثر ذلك أصدرت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بياناً بشأن اختطاف الناشطة الألمانية “هيلا ميوس” في بغداد.

وقالت الوزارة في بيان إنها «تتابع باهتمامٍ بالغٍ قضية اختطاف صديقة العراق والعراقيين الناشطة الثقافية الألمانية هيلا ميوس التي اختطفتها جهة مجهولة قرب منزلها في منطقة #الكرادة ببغداد».

وأضافت أنَّ «الوزارة تجري اتصالاتٍ مكثفةً مع الجهات المعنية بالأمر، وتدعو إلى بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح الناشطة العاشقة لبغداد، والتي عُرفت بمواقفها المساندة لعودة الحياة الثقافية، والفنية إلى عافيتها».

وتابع البيان، أن «الوزارة ترى أنَّ مثل هذه الحوادث تقوض الجهود الكبيرة التي يقدمها صناع الحياة في هذا البلد، والتضحيات الكبيرة التي بذلها مقاتلونا الأبطال في الدفاع عن الإنسانية ضد الإرهاب فضلاً عن أنها تشوه الصورة الجميلة المعروفة عن الإنسان العراقي بكرمه وعطائه، خاصةً وأن هيلا ميوس كانت جسراً بين المثقفين العراقيين ومثقفي العالم».

ويؤكد مراقبون وباحثون بالشأن العراقي لـ”الحل نت” أن الجهات الخاطفة هي المرتبطة بإيران، والتي تسعى إلى إنهاء أي وجود للأجانب في العراق سواء كان هذا الوجود على المستوى العسكري أم المدني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.