انتقد رجل الأعمال “#رامي_مخلوف” ابن خال الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، فرض حراسة قضائية على شركة “شام القابضة”، كاشفاً عن طرق اتبعها للالتفاف على #العقوبات.

وقال مخلوف في بيان نشره على صفحته في فيسبوك، اليوم الأحد، إن «المسلسل الهوليوودي ما زال مستمراً من قبل بعض الجهات الأمنية، يلي حالفة أنو ما تخلي مستثمر بالبلد باستثناء أثرياء #الحرب»، على حد تعبيره.

وخاطب شركاءه قائلاً «سامحونا على الذي يحصل… الشباب بدهن كلشي، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، في إشارة إلى أجهزة الأمن.

وكانت محكمة البداية التجارية، أصدرت الأربعاء الماضي، قراراً يقضي بفرض الحراسة القضائية على شركة “شام القابضة” التي تعتبر من كبريات شركات “مخلوف”.

وأوضح مخلوف أنه «تم فرض حارس قضائي على الشركة والسبب أن أحد الشركاء الجدد اشترى حصة صغيرة جداً أقل من ١٪ من الشركة، واكتشف بمساعدة الأجهزة الأمنية من خلال سلسلة الاعتقالات التي تمت للموظفين بقهرهم والضغط عليهم أن هناك عقد موقع بين الشام القابضة وشركة أورنينا فلم يفهموه جيداً، واخترعوا قصة اختلاسنا مبالغ العقد وتحويلها لحسابنا الشخصي في الخارج».

وتابع «أيها الجهلة كفى ظلم وافتراء على الناس اقرأوا جيداً #العقود وسوف تستنتجون أن شركة أورنينا وغيرها من هذا النمط من الشركات دوره وهدفه الالتفاف على العقوبات المفروضة على الشام القابضة ووسيلة لدفع بعض المستحقات للموردين».

كما كشف مخلوف أن «الحارس القضائي الذي تم تعيينه على شام القابضة، اعتقل لمدة 3 أشهر ولم يخرج حتى التزم بكل ما هو مطلوب منه»، وتساءل مخلوف: «هل هي صدفة أم أن #الأمن هو أيضاً له علاقة بهذا الأمر؟».

وكانت #الحكومة_السورية، أعلنت الشهر الماضي، إنهاء عقود استثمار موقعة مع “#رامي_مخلوف”، في مناطق وأسواق حرة في #سوريا، ومنها المنتشرة في #المطارات والمعابر الحدودية.

يذكر أن الحكومة السورية فرضت مؤخراً، الحجز الاحتياطي على أموال “رامي مخلوف” وزوجته وأولاده، وذلك في ظل خلاف بين مخلوف والأسد، ظهر منه للإعلام قضية شركة “#سيريتل” للاتصالات، التي يملك مخلوف نحو نصف أسهمها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.