يبدو أن #إيران عادت لتتحدّث بشأن مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني بعد مدة من الصمت عن ذلك، فبعد حديث المرشد الإيراني #علي_خامنئي الأسبوع المنصرم، تحدّث مسؤول إيراني اليوم أيضاً.

إذ قال المساعد الخاص لرئيس #البرلمان_الإيراني للشؤون الدولية، “حسين أمير عبد اللهيان”، في تصريحات صحفية، إن «الانتقام المؤلم لمقتل “سليماني” ورفاقه لم ينته بعد».

وأضاف “عبد اللهيان”، أن «استهداف #طهران لقاعدة #عين_الأسد في #العراق مطلع العام التي يوجد فيها #قوات_أميركية، كان فقط رداً على استهداف #واشنطن للسيارة التي كان يقلها “سليماني، والمهندس”».

مُشيراً، إلى أن «تصريحات “خامنئي”، بعد عدة شهور من “الاغتيال الجبان” لـ “سليماني، والمهندس” ومرافقيهما، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، يعني أن الانتقام القاسي لا يزال على الطريق، ولن يمر الاغتيال من دون رد».

وأردف، أن «المرشد يدرك أن “الكاظمي” سيتوجه إلى واشنطن، لذلك حرص على توجيه رسالة قوية إلى الشعب العراقي وشعوب المنطقة و #أميركا، (…) وأن قادة المنطقة يدركون أن المرشد لا يبالغ في حديثه، أو يتحدث بأمر يمكن أن يتراجع عنه».

كان “خامنئي”، قد هدّد خلال استقباله “الكاظمي”، الثلاثاء المنصرم، «بالرد على مقتل “سليماني”، وأن إيران لن تترك هذه القضية، وسترد بالتأكيد بتوجيه ضربة للأميركيين».

وردّت المتحدثة باسم #الخارجية_الأميركية، #مورغان_أورتاغوس، بقولها، إن «تهديدات “خامنئي”، محاولة لصرف الأنظار عن الأزمة الاقتصادية المتصاعدة التي تشهدها بلاده».

قُتل “سليماني” ومعه نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي القيادي #أبو_مهدي_المهندس بضربة جوية أميركية في (3 كانون الثاني/ يناير) الماضي قرب #مطار_بغداد الدولي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.