أدى انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة #عفرين، أمس الأحد، إلى مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، جميعهم من عائلة واحدة.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للتفجير الذي جرى على طريق #جنديرس بالقرب من “السريا”، وسط المدينة.

وكشفت “منظمة الدفاع المدني” العاملة في “عفرين” عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” عن هوية الطفل الذي قضى خلال الانفجار واسمه “رمضان كمران خليل” ويبلغ من العمر (10 سنوات).

لكن المنظمة أشارت إلى أن الانفجار أسفر عن إصابة طفلين وسيدتين، وأن العبوة كانت موضوعة داخل كيسٍ للقمامة في شارع #جنديرس.

وشهدت “عفرين” في 19 من تموز/ يوليو الجاري، انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة قيادي من فصيل “فيلق الشام” ما أدى إلى مصرعه وإصابة 13 مدنياً بينهم 6 أطفال.

وتتقاسم فصائل “الجيش الوطني” السيطرة على أحياء مدينة “عفرين”، التي تشهد اشتباكات متكررة بين الفصائل المدعومة من #أنقرة وغالباً تؤدي إلى مقتل أو إصابة مدنيين.

كما تشهد المدينة وريفها عمليات اختطاف وفرض إتاوات على السكان منذ سيطرة “الجيش الوطني” مدعوماً بالجيش التركي على المدينة، في آذار/ مارس 2018.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.