وكالات

بالرغم من مرور نحو ثلاثة أشهر على وصول #مصطفى_الكاظمي إلى رئاسة الوزراء في #العراق، إلا أن “الغموض” لا يزال يكتنف هذا الملف، وهو ما يعاظم احتمالية تسويفه لدى الكثير من المحتجين والمراقبين.

وبحسب تقرير موقع “الترا صوت”، فإن «المخاوف لا تقتصر على تجاهل قضية محاسبة قتلة المتظاهرين، إنما أثيرت مؤخراً حقوق ضحايا الاحتجاج وعوائلهم».

«كما يبدو، أن #الحكومة_العراقية، وحتى الآن، لم يصدر منها التبويب القانوني لضحايا الاحتجاجات بعد “تعهداتها” بتوفير حقوقهم، ويكون التبويب في التسمية أولًا فيما إذا كانوا شهداء أو لا، ليتسنى لذويهم تسيير معاملات التقاعد للموظفين منهم وإكمال الإجراءات الروتينية في دوائر الدولة»، وفقاً للتقرير.

وأضاف أن «الضحايا ينقسمون إلى نوعين، النوع الأول: الذي سقطوا في ساحات الاحتجاجات إثر قنابل الغاز المسيل للدموع أو الرصاص الحي، والنوع الثاني: الذين اغتيلوا خارج الساحات برصاص مجهولين، وجميعهم، بحسب قانونيين، يمكن معاملتهم كشهداء وفقاً لقانون (ضحايا الأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية النافذ)».

ونقل الموقع عن الناشط سعدي الموسوي، قوله إن «كثيرين لا يزالون يشككون بالعدد الحقيقي لضحايا الاحتجاجات، إلا جميع الإحصاءات أشارت إلى أنهم أكثر 716 قتيلاً في #بغداد والمحافظات».

وكان الكاظمي قد التقى مطلع الشهر الجاري، عدداً من عوائل ضحايا الاحتجاجات، لا سيما الذين تعرّضوا إلى الاغتيال، لكن لهذه اللحظة، لا يملك ذوي الضحايا أي وثيقة تعتبرهم شهداء.

وقال محمد الدهامات، وهو شقيق الناشط من محافظة #ميسان الذي قتل في الأيام الأولى من الاحتجاجات أمجد الدهامات: «رئيس الوزراء خلال المقابلة الأخيرة اعترف بأنهم شهداء ووعد أنه سيعتبرهم كذلك بالوثائق، لكن هذا لم يحدث لغاية الآن».

ولا يختلف الوضع بالنسبة لعائلة الناشط المعروف #صفاء_السراي، والذي سقط إثر قنبلة الغاز المسيل للدموع 28 تشرين الأول/أكتوبر، وسط #ساحة_التحرير، بحسب شقيقه بهاء السراي.

ولفت السراي إلى أن «ضحايا الجولة الأولى من تشرين الأول/أكتوبر، اعتبروا شهداء، ووصلت أسماءهم إلى مؤسسة الشهداء، فيما لم تصل أسماء ضحايا الجولة الثانية ومن بينهم شقيقي، وعندما راجعنا في آذار/مارس المؤسسة أخبرونا بعدم وصول اسمه إليهم».

وتخرج خلال الأيام الماضي، احتجاجات ليليّة في محافظات وسط وجنوب العراق، وجميعها تحمل مطلباً رئيساً، وهو أزمة انقطاع #الكهرباء في #العراق.

وفي #ذي_قار، جنوبي البلاد، قطع المحتجون عدّة طرق مؤدية إلى مركز المحافظة وهي #الناصرية بالإطارات المشتعلة، إضافة إلى تطويقهم الدائرة التابعة لـ #وزارة_الكهرباء في المدينة.

أما #النجف، فقد انطلقت احتجاجات واسعة أمام مبنى ديوان المحافظة، ولم يتراجعوا رغم محاولات #القوات_الأمنية تفريقهم، وذلك للمطالبة بتوفير الكهرباء، لانقطاعها المستمر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.