شهدت بلدات وقرى جبل الزاوية بريف #إدلب، من القسم الغربي والشرقي، خلال اليومين الماضيين، حركة نزوح كبيرة لمئات العوائل، مع استقدام تعزيزات لـ #الحكومة_السورية جنوبي إدلب، إلى جانب ازدياد وتيرة القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة.

وقال مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، والمعني بأمور النازحين، “محمد حلاج” لـ (الحل نت)، إن «ما يقارب الـ 400 عائلة، نزحت من قرى جبل الزاوية، القريبة من مناطق سيطرة الحكومة السورية، خوفاً من استمرار التصعيد العسكري، وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة».

وأضاف “الحلاج”، أن «حركة النزوح الأخيرة، كانت باتجاه القرى البعيدة عن خط المواجهات ومدينة “أريحا”، فيما اتجه عدد قليل من النازحين، إلى الشمال السوري والمناطق الحدودية مع #تركيا».

وأشار إلى، أن «استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، يؤدي إلى توسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام، ناهيك عن المخيمات»، إضافةً إلى «انعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي، في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفايروس #كورونا المستجد COVID-19 في شمال غربي سوريا».

وأكد مدير الفريق، أن «الفرق الميدانية التابعة لـ “منسقو استجابة سوريا”، تعمل على إحصاء أعداد النازحين الخارجين من المنطقة إلى مناطق النزوح الجديدة».

وتشهد المنطقة، قصف متكرر من قبل قوات الحكومة السورية المتمركز في مدنية “كفرنبل” وقرية “بسقلا”، بالمدفعية والصواريخ، ما أسفر، في الأيام القليلة الماضية، عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص، إضافةً إلى الأضرار المادية.

ويعتبر “جبل الزاوية”، من المناطق الاستراتيجية المهمة من حيث التضاريس الجبلية واحتوائها على تلال مرتفعة، حيث أن الجبل يتألف من 15 قرية جنوب أوتوستراد حلب اللاذقية “M4”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.