معتقلة أسترالية في “طهران” تُنقل إلى سجنٍ «سيء السمعة» في الصحراء الإيرانية

معتقلة أسترالية في “طهران” تُنقل إلى سجنٍ «سيء السمعة» في الصحراء الإيرانية

بعد اتهامها بالتجسس، نُقلت مُحاضِرة في جامعة “ملبورن” الأسترالية، من سجنٍ في #طهران، إلى سجنٍ «سيء السمعة» في الصحراء الإيرانية.

وذكرت صحيفة (الشرق الأوسط)، أن الأكاديمية “كايلي مور جيلبرت”- مُحاضِرة في سياسات الشرق الأوسط- قد «اُعتقِلت منذ نحو عامين بتهمة التجسس، قضت خلالها في زنزانة بطهران تنام على الأرض».

وبحسب تقريرٍ لـ (بي بي سي)، نقلاً عن ناشطين إيرانيين في مجال حقوق الإنسان، فإن المعتقلة «تم نقلها إلى سجنٍ، يُعرف باسم “قرشاك”، في الصحراء الإيرانية، وهو سيء السمعة».

في حين، «يُستخدم السجن أحياناً، كعقاب للسجناء السياسيين الإيرانيين، وقد وصف السجناء السابقون الظروف هناك بأنها “سيئة”»، وفقاً لما أشارت إليه مراسلة (بي بي سي) للشؤون العالمية “كارولين هاولي”.

وكانت المعتقلة، قد وُضِعت أكثر من مرة في الحبس الانفرادي، وأضربت عن الطعام عدة مرات، ومن خلال بعض الملاحظات والكتابة على جدران السجن، يقال إنها تعرضت للضرب، لمحاولتها تهدئة السجناء الجدد.

وأخبرت “كايلي”، ناشطاً إيرانياً في مجال حقوق الإنسان، خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، «أنها لم تتحدث مع عائلتها لمدة شهر تقريباً».

ولفت “رضا خاندان”، زوج الناشطة المسجونة “نسرين سوتوده”،في منشورٍ له على فيسبوك، إلى أنها أخبرته «لا أستطيع أكل أي شيء، لا أعرف، أشعر بخيبة أمل كبيرة، أنا مكتئبة جداً»، مشيراً إلى أنها في «حالة سيئة للغاية».

وكانت الأكاديمية “كايلي مور جيلبرت”- خريجة جامعة “كامبريدج”- قد كتبت في رسائلٍ تم تهريبها من سجن “إيفين” بطهران في كانون الثاني/ يناير، «أنا لست جاسوسة، لم أكن أبداً جاسوسة، وليس لدي أي مصلحة في العمل لدى منظمة تجسس في أي بلد»، منوهةً إلى أن صحتها قد تدهورت، وذكرت بالقول «أعتقد أنني في خضم مشكلة نفسية خطيرة، وتفاقمت بسبب حظر إجراء أي مكالمات هاتفية مع عائلتي».

والجدير بالذكر، أن “جيلبرت”، اُعتقلت في مطار طهران في سبتمبر/ أيلول عام 2018، وأُجريت لها محاكمات سراً، العام الفائت، بتهمة التجسس.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة