إدراج شخصين على لائحة العقوبات الأميركية.. قدّما دعماً لـ “داعش” في سوريا وتركيا

إدراج شخصين على لائحة العقوبات الأميركية.. قدّما دعماً لـ “داعش” في سوريا وتركيا

أصدرت #وزارة_الخزانة_الأميركية، أمس الثلاثاء، قراراً يقضي بإدراج شخصين ساهما بوصول الدعم المالي لتنظيم “داعش” عبر مؤسستين لتحويل الأموال، واحدة في #سوريا والثانية في #تركيا.

وصنّفت الوزارة الأميركية كل من “فاروق حمود”، “وعدنان محمد أمين الراوي” على لوائح العقوبات، التي تقضي بتجميد أنشطتهما وتمنع التعامل معهما.

ويدير “فاروق حمود” فرعاً لشركة الحوالات المالية “تواصل” التي تنشط بشكل مشبوه في “مخيم الهول” شمال شرقي سوريا، وتتهمه الوزارة بتسهيل وصول الأموال من خارج سوريا لأعضاء التنظيم المقيمين داخل المخيم.

ويعتبر #مخيم_الهول من أكبر التجمعات التي مازالت تحوي أشخاص يوالون التنظيم، حيث يقيم فيه آلاف النسوة من عوائل مقاتلي “داعش”، ولعبت شركة الحوالات “تواصل” دوراً بارزاً في وصول المساعدات لتلك النسوة المتشددات.

بينما قدّم “عدنان محمد أمين الراوي”، دعماً مالياً ولوجستياً وقام بتأمين السلع عبر أنشطنه المشبوهة التي يديرها من #تركيا، حسب ما نقل موقع “الحرة”.

وتستمر الإدارة الأميركية باستهداف الكيانات والأشخاص الذين قدّموا أو يسّروا الدعم المالي واللوجستي لتنظيم “داعش”، عبر سلسلة من العقوبات، بدأت وزارة الخزانة باتخاذها منذ العام 2016 بهدف قطع أقنية الدعم التي تعذي أنشطة التنظيم المتطرف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.