أعلنت المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في #وزارة_الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، الإطاحة بستة من عناصر تنظيم “#داعش” في محافظة #نينوى.

وذكرت المديرية في بيان إنه «أحد المعتقلين بتهم الإرهاب اعترف في وقتٍ سابق، وعلى إثر ذلك ألقت القوات الأمنية القبض على /6/ إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة (/4/ إرهاب) لانتمائهم لتنظيم داعش”.

وأضاف البيان أن «اثنين منهم يعملان في ما يسمى فرقة “مؤتة” تحت كنُى “أبو جنيد وأبو حمزة”، فيما عمل الآخران في المعسكرات العامة تحت كنى “أبو البراء وأبو طارق””.

أما «المكنى أبو دجانة فكان يعمل في “جيش أعماق” الإعلامي، أما الأخير والمكنى بـ”أبي مالك” كان يعمل ضمن فرقة “عين جالوت”، بحسب البيان.

ومن خلال التحقيقات الأولية مع المعتقلين الجدد، فقد اعترفوا بـ«انتمائهم لتنظيم “داعش”، واشتركوا بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية، وقتل وتهجير المواطنين، وفرض اتاوات أثناء سيطرتهم على المحافظة آنذاك”.

وتابع البيان أنه «تم تدوين أقوال الإرهابيين وإحالتهم للقضاء لإكمال أوراقهم التحقيقية لينالوا جزاءهم العادل”.

وبحسب مصادر أمنية من مدينة #الموصل، فإن «أبي دجانة، من أبرز الإعلاميين في تنظيم “داعش” وهو المسؤول عن غالبية ما ينشر في وكالة “أعماق””.

مبينة لـ”الحل نت“، أن «العملية تمت أمس الثلاثاء بناءً على معلومات استخباراتية واعترافات سابقة لمنتمين في التنظيم”.

كما أشارت المصادر إلى أن «القوات الأمنية تعتمد في عمليات تطهير المناطق المحررة من سيطرة “داعش” على اعترافات الإرهابيين وتعاون المواطنين في تلك المناطق”.

وفي تقرير نشره #مجلس_الأمن الدولي، كشف أن «تنظيم #داعش لا يزال يستغل الثغرات الأمنية في #العراق و #سوريا للعودة وتنفيذ هجمات ويطمح للسيطرة على الأرض والسكان في الدولتين».

التقرير الذي أعدّه “فريق التحليلات” في “مجلس الأمن”، أضاف أن «التنظيم يقوم بتثبيت قدمه في العراق وسوريا ويظهر ثقة في قدراته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له».

لكن التقرير استدرك بالقول: إنه «مع كل ذلك، التنظيم حالياً ليس إلاّ جماعة متمردة مترسخة في المناطق الريفية، لا تملك القدرة على تهديد المناطق الحضرية بصفة مستمرة».

«الجماعات الإرهابية تستغل تفشي #كورونا من أجل المضي بجهود الدعاية وجمع التبرعات، وتسعى في بعض المناطق للاستفادة من التصورات السائد أن انتباه قوات الأمن قد انصب على مواضيع أخرى»، بيّن التقرير.

وحذّر تقرير “مجلس الأمن”، من أن «المجتمع الدولي قد يواجه المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والخطاب المتطرف في حال تسببت جائحة “كورونا” بركود عالمي حاد».

وهُزم “داعش” في ديسمبر 2017، بعد سيطرته على عدة محافظات عراقية عام 2014، إلا أنه لا يزال يمتلك بعض خلاياه النائمة، إذ تستهدف #القوات_العراقية بين الحين والآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة