وكالات

أكدت #وزارة_الكهرباء في حكومة #إقليم_كردستان العراق، اليوم الأربعاء، أن تزويد المحافظات العراقية بالكهرباء، مرهون بالاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم كردستان، كما أنها بحاجة إلأى الوقود.

أوميد أحمد، وهو المتحدث باسم وزارة كهرباء في إقليم كردستان قال إن «الإقليم لا مشكلة لديه بتزويد المحافظات العراقية بالكهرباء، لكن لدينا محطات إنتاجية متوقفة في “بازيان” بمحافظة #السليمانية وأخرى في #أربيل ومحطات كبيرة في #دهوك».

وأضاف أن «هذه المحطات متوقفة بسبب عدم وجود الوقود، وفي حال زودت #بغداد تلك المحطات بالوقود فلا مشكلة لدينا في تزويدها بالكهرباء».

جاء ذلك، بعد إعلان وزير الكهرباء العراقي ماجد حنتوش، البدء باستيراد الطاقة من كردستان وتركيا، لتجهيز المحافظات العراقية خلال اليومين المقبلين.

ولفت حنتوش خلال كلمة له إلى أن «#العراق يعاني النقص في تجهيز الكهرباء خلال أيام الصيف».

وأن «الوزارة ستقوم باستيراد 450 ميغاواط من إقليم كردستان، و200 ميغا واط من تركيا»، وفقاً لتعليقه.

مشيراً إلى أن «هذه الخطوة ستعكس تحسناً في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية لمحافظات الفرات الأوسط».

في غضون ذلك، كشف الوزير العراقي السابق محمد شياع السوداني، سبب قد يقف وراء تراجع ساعات التجهيز بالكهرباء هذا العام.

مبيناً في تصريحات صحافي أن «الكهرباء مشكلة مزمنة تعتمد على خطة الوزارة في الاستعداد المطلوب سنوياً لمواجهة حرارة الصيف، حيث يفترض إكمال الصيانة، وتهيئة البدائل من المستلزمات الكهربائية عند حدوث أي عطل أو عارض، فضلاً عن تأمين الوقود، وتنظيم عمل المولدات الأهلية، بصفتها جهة ساندة».

وأوضح أن «وزارة في حكومة #عادل_عبدالمهدي وبسبب عدم وجود موازنة مالية، لم تستطع القيام بالصيانة، وهذا يُعد أهم الأسباب».

وتشهد محافظات وسط وجنوب العراق احتجاجات ليليّة، وجميعها تحمل مطلباً رئيساً، وهو حلّ مشكلة انقطاع #الكهرباء.

وفي #ذي_قار، جنوبي البلاد، قطع المحتجون عدّة طرق مؤدية إلى مركز المحافظة وهي #الناصرية بالإطارات المشتعلة، بالإضافة إلى تطويقهم الدائرة التابعة لـ #وزارة_الكهرباء في المدينة.

أما في #النجف، انطلقت احتجاجات واسعة أمام مبنى ديوان المحافظة، ولم يتراجعوا رغم محاولات #القوات_الأمنية تفريقهم، وذلك للمطالبة بتوفير الكهرباء، لانقطاعها المستمر.

نفس الحال في #واسط، فقد شهدت احتجاجات ليلية، لذات المطلب، مع تطويق منزل محافظ واسط #محمد_المياحي، وقطع الطرق بالإطارات التي أضرموا فيها النيران، كحركة تصعيدية منهم.

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين لـ #الكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم ينجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، فيما فشلت الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور /17/ سنة على التغيير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.