شنت “هيئة تحرير الشام”، الأربعاء، حملة اعتقالات استهدفت عناصر وقيادي واحد في تنظيم “حراس الدين” المبايع لتنظيم “القاعدة” في منطقة #جسر_الشغور غربي #إدلب.

وأكد مراسل (الحل نت): أن الجهاز الأمني التابع لـ “تحرير الشام” عمل على نصب حواجز في قريتي “اليعقوبية” و “الحمامة” وداهم مقراً عسكرياً، اعتقل داخله 5 عناصر وقائد ما يسمى “جيش الساحل” التابع لـ “حراس الدين”، والمعروف باسم “فضل الله الليبي”.

وفي الوقت الذي لم تُعرَف فيه الأسباب الحقيقة للاعتقال، تداولت صفحات مقربة من “هتش” أن الهيئة قامت بتنفيذ حملة أمنية تهدف لاعتقال ما أسمته «عصابة مسؤولة عن ارتكاب عمليات اختطاف وسرقة» في منطقة اليعقوبية بريف إدلب الغربي.

في حين قال “المرصد السوري لحقوق الأنسان: إن الاعتقال جاء على خلفية رفض “الليبي” الخروج من ًسوريا والعودة إلى #ليبيا.

ويعتبر “جيش الساحل” من أحد الفصائل التابعة لتنظيم “القاعدة” في محافظتي إدلب وشمالي #اللاذقية، وشكلت في 27 شباط 2018، جسماً عسكرياً موحداّ تحت مسمى تنظيم “حراس الدين”.

وخاضت “تحرير الشام” في شهر حزيران الماضي، معارك ضد فصائل “جهادية” مبايعة للقاعدة، على خلفية تشكيل غرفة عمليات “فاثبتوا، التي ضمت العديد من الكيانات الموالية لـ زعيم القاعدة “أيمن الظاهري”.

واعتقلت “هتش” بأوامر مباشرة من زعيمها “الجولاني، العديد من العناصر والقادة، منهم “أبو مالك التلي” و “أبو صلاح الأوزبكي”.

ومنعت “تحرير الشام” بتاريخ 26 من حزيران الماضي، تشكيل أي فصيل أو غرفة عمليات في مناطق سيطرتها، وحصرت الأعمال العسكرية بيد غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تترأسها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.