الكشف عن قتلَة احتجاجات الأحد في بغداد، و”الكاظمي” يُلاحق قتلَة “تظاهرات تشرين”

الكشف عن قتلَة احتجاجات الأحد في بغداد، و”الكاظمي” يُلاحق قتلَة “تظاهرات تشرين”

بعد أن وعدَت #الحكومة_العراقية، بأنها ستكشف خلال /72/ ساعة نتائج التحقيق بشأن مقتل متظاهرَين اثنين وإصابة العشرات، الأحد الماضي في #ساحة_التحرير بـ #بغداد، ها هي تعلن النتائج.

إذ قال وزير الداخلية العراقي، #عثمان_الغانمي، إن «التحقيقات أثبتت بأن شهيدي تظاهرات ليلة الأحد المنصرمة من المتظاهرين، قُتلا ببنادق صيد».

وأضاف، أن «المتورطين بقتل المتظاهرين، /3/ منتسبين، ضابطان، أحدهما برتبة رائد، والثاني ملازم، والثالث منتسب، والرائد هو “أحمد سلام” معاون آمر الفوج الرابع، اللواء الثاني، قوات حفظ القانون».

«واعترف الرائد صراحة باستخدام بندقية الصيد، وشهد عليه الكثير من الضباط، والشخص الثاني الملازم “حسين جبار”، آمر السرية الثانية، الفوج الرابع، اللواء الثاني».

«واعتراف الملازم باستخدام السلاح ضد المتظاهرين، والثالث، هو المنتسب “علاء فاضل”، من الفوج الرابع، اللواء الثاني، حفظ القانون باستخدام نفس السلاح ضد المتظاهرين».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3166527506788558/

وبيّن “الغانمي”، أن «أقوال الرائد والملازم والمنتسب دُوّنت، وصُدّقَت قضائياً، صباح اليوم، (…) كما أن التحقيق كشف استخدام الرصاص الحي من قبل بعض المنتسبين في الهواء فقط».

بعد ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، مضيه بفتح تحقيق بكل المتورطين بالدم العراقي، قائلاً: «وعدنا شعبنا بكشف الحقائق حول أحداث ساحة التحرير خلال 72 ساعة، وفعلنا».

وأشار في تغريدة له عبر حسابه في منصّة #تويتر، إلى أن «قوى الأمن البطلة، هدفها حماية أرواح العراقيين»، قائلاً: «المتجاوزون لا يمثلون مؤسساتنا الأمنية. شعبنا هو ثروتنا ورصيدنا».

عصر اليوم، قبل إعلان نتائج التحقيق، وقبل تغريدة “الكاظمي”، أكّد مستشار رئيس الوزراء، #هشام_داوود، أن «الحكومة ستشكّل لجنة تحقيقية بعد “عيد الأضحى” مباشرةً».

وقال في مؤتمر صحفي، إن «هذه اللجنة ستتقصّى الحقائق لكشف الجهات المتورطة بالعنف ضد المتظاهرين الذين خرجوا طيلة الأشهر المنصرمة في “تظاهرات تشرين”».

مُوضّحاً، أن «اللجنة سيكون ضمنها خبراء دوليين لضمان نزاهة التحقيقات، وسيتم تقديم المتورطين إلى العدالة، بعد أن تنتهي اللجنة من مهمتها في التحقيقات».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3166155833492392/

أيضاً، أعلن “داوود”، قوائم ضحايا تظاهرات أكتوبر، وأشار إلى أن «عدد “شهداء ثورة تشرين”، بلغ نحو /560/ “شهيداً” أغلبهم من الشباب، ومعهم بعض البنات الشابَّات».

لافتاً إلى، أن «الحكومة عدّت ضحايا التظاهرات بـ “الشهداء”، ووجّهت “مؤسسة الشهداء” بسريان قانونها على شهداء التظاهرات، وتوزيع قطعة أرض سكنية لعائلة كل “شهيد”».

خرجَ الشارع العراقي في وسطه وجنوبه وبغداد في أكتوبر المنصرم بحراك ضد الفساد، وتردّي الخدمات، أجبر حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة على الاستقالة.

بعد توقفها نتيجة اجتياح وباء #كورونا للبلاد في مارس المنصرم، عادت الاحتجاجات مؤخراً، لسوء خدمة الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية، تتجاوز نصف درجة الغليان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.