أكد الخبير الأممي “نور الدين منى”، أن وزارة #الزراعة في الحكومة السورية، تتحمل مسؤولية الفشل في إدارة #الأزمة_الغذائية.

وأوضح منى، في تصريح نشره موقع (الاقتصاد اليوم) أن «عدم توفر الأعلاف بشكل كاف أدى إلى خلل في الثروة الحيوانية سواء الأغنام أو الدواجن، وتذبذب كمية اللحوم، وبالتالي ارتفاع أسعارها».

ولفت إلى أن «التصدير العشوائي وغير المبرمج سبب ارتفاع أسعار اللحوم»، مضيفاً أن «#التهريب لا يزال نشطاً إما عن طريق الأردن أو لبنان أو العراق عبر أربيل».

وحذَّر من أن «الأصول الوراثية للأغنام السورية (العواس) أصبحت الآن في دول الجوار والخليج العربي، كما أن الرقم الإحصائي عن الثروة الحيوانية في المناطق خارج سيطرة الحكومة غير متوفر رغم أهميته لصناعة القرار».

ودعا الخبير الأممي، وكان يشغل منصب وزير زراعة في سوريا سابقاً، إلى «خلق تنسيق عال بين الوزارات المعنية، كي يكون العمل المؤسساتي ناجحاً من المزارع إلى المستهلك، بدلاً من تقاذف المسؤوليات لاحقاً».

وكشف المكتب المركزي للإحصاء، التابع للسلطات السورية، أن أكثر من ثلث السوريين يعانون حالة انعدام في الأمن الغذائي.

كما أشارت #الأمم_المتحدة، إلى أن نحو 83% من السوريين يعيشون “تحت خط الفقر”، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية.

يذكر أن أسعار المواد الغذائية في سوريا، تشهد ارتفاعاً كبيراً ومتكرراً، في حين استغنى معظم السوريين مجبرين عن استهلاك مواد غذائية أساسية مثل اللحوم  والفاكهة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.