قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا #الحرس_الإيراني وجرح آخرون الخميس، خلال موجهات مع ميليشيا #الدفاع_الوطني بريف مدينة #الرقة شرقي #سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ (الحل نت) إن «شجاراً نشب بين الجانبين بعد مشادات كلامية بين عناصر الطرفين في منطقة #معدان، تطور لإطلاق نار ووقوع جريح من “الدفاع الوطني”، حيث تدخلت دورية من #الفيلق_الخامس المدعوم روسياً، لفض الشجار، لتطلق النار باتجاه عناصر “الثوري الإيراني”، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وجرح أكثر من تسعة آخرين».

استنفرت مليشيا «الحرس الثوري الإيراني» على خلفية الحادثة، إذ استقدمت تعزيزات لها من ديرالزور إلى المنطقة التي تشهد حالة احتقان، وسط أنباء عن نيتها اقتحام مقرات «الفيلق الخامس» و”الدفاع الوطني”، وفقاً لذات المصادر.

وأوضحت المصادر بأن «سبب الشجار هو تحرش عناصر “الثوري الإيراني” بسيدة على حاجز لهم، ما دفع عناصر الدفاع الوطني للتدخل».

وهذه ليست المرة الأولى التي تسود خلافات بين الجانبين، حيث وجه «الحرس الثوري» الإيراني مؤخراً اتهامات لمجموعات «الدفاع الوطني» بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي تطال عناصرهم في المنطقة بين الحين والآخر.

وتأتي هذه التطورات بينما تواصل الميليشيات الإيرانية محاولاتها الهيمنة على كامل المنطقة، وعلى وقع الانتهاكات الأخرى التي ترتكبها عناصرها تجاه المدنيين بشكل مستمر.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.