اعتقل الأمن التركي، أمس الخميس، رجلاً سورياً كان يحاول تهريب قطع أثرية يخفيها بين أمتعته الشخصية خلال خروجه من #سوريا إلى الأراضي التركية.

وحصلت الحادثة أثناء عودة المهرب من معبر “الراعي” المحاذي لولاية #كيليس جنوب البلاد، ووجد عناصر المخابرات في قسم الجمارك بحوزته قطعاً أثرية، عبارة عن أواني نحاسية بالإضافة لحجر أثري منقوش عليه.

ونقلت مديرية الجمارك القطع الأثرية إلى مديرية المتاحف في ولاية “كيليس “من أجل فحصها والتأكد من كونها غير مزيّفة، بينما أحيل المهرب إلى التحقيق.

وتعتبر #تركيا منفذاً لتجّار الآثار، وهُربت عبرها المئات من القطع الأثرية واستطاعت السلطات ضبط بعضها.

ومنذ أسبوعين، ضبط الأمن التركي عدة تماثيل أثرية مهربة، من قِبل لاجئ سوري، في ولاية أضنة جنوب البلاد، وتم نقلها إلى مديرية المتاحف في الولاية.

وازدهرت تجارة الآثار السورية بعد الحرب في بعض البلدان المجاورة، وخصوصاً تركيا، وباتت عمليات الحفر والتنقيب عملاً يمارس في العلن وأحياناً من قِبل الفصائل المسيطرة على المناطق، وخصوصاً في #عفرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة